حزن في كفر الشيخ لوفاة صحفي بعد صراع مع المرض.. «محضرش فرح ابنه»

كتب: مصطفى عنز

حزن في كفر الشيخ لوفاة صحفي بعد صراع مع المرض.. «محضرش فرح ابنه»

حزن في كفر الشيخ لوفاة صحفي بعد صراع مع المرض.. «محضرش فرح ابنه»

خيَّمت حالة من الحُزن على محافظة كفر الشيخ عقب وفاة الكاتب الصحفي أشرف مصباح، صاحب الـ57 عاماً، والذي توفي بعد صراع مع المرض، ما تسبب في صدمة بين أصدقائه وزملائه العاملين في الوسط الصحفي.

رواد السوشيال ميديا يتداولون صور الصحفي الراحل

ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الكاتب الصحفي الراحل أشرف مصباح، والذي عمل في عدة موؤسسات صحفية ومواقع إخبارية، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وودع أبناء قرية الورق التابعة لمركز سيدي سالم، مسقط رأس الصحفي الراحل، جثمانه حيث أدوا عليه صلاة الجنازة بأحد مساجد القرية، قبل أن يصلوا به إلى مثواه الأخير في مدافن الأسرة بالقرية، وذلك وسط حالة من الصدمة التي انتابت الجميع، نظراً لما كانت يتمتع به الراحل من الطيبة وحُسن الخلق.

تفاصيل وفاة الصحفي أشرف مصباح 

وقال الصحفي أحمد عشري، أحد الأصدقاء المقربين للصحفي الراحل، إنه كان يعاني من أحد الأمراض المناعية، ودخل إلى المستشفي قبل عيد الأضحى الماضي، ثم خرج بعد تماثله للشفاء، ثم دخل إلى العناية المركزة بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ أوائل أكتوبر الجاري بعد تدهور حالته الصحية مرة أخرى.

«مصباح» لم يحضر زفاف ابنه

وأضاف «عشري»، إن الراحل لم يحضر حفل زفاف نجله الذي كان مقرراً له يوم 13 أكتوبر الماضي في أحد قاعات الأفراح بكفر الشيخ، حيث قام بتوجيه الدعوة إلى أصدقائه وزملائه ولكن دخوله إلى المستشفى قبل الفرح بأيام قليلة تسبب في إلغاء فرح نجله في القاعة وإقامة الزفاف دون أي مراسم احتفال، «في الوعكة الأخيرة بعد خروجه في المرة الأولى واقفًا على قدميه بعد عيد الأضحى، كان منتبهًا تجاذبنا أطراف الحديث وضحكنا وطلب مني ألا أخبر أحدًا أنه في العناية، كان حزينًا لإلغاء حفل زفاف نجله، استئذنته في زيارته مرة ثانية ولكن في هذه المرة منذ أيامًا قلائل كان قد غاب عن الوعي تمامًا ورفض التمريض دخولي عليه وألقيت عليه نظرة الوداع من خارج غرفة العناية عبر الزجاج، وتركت له رسالة مكتوبة بتمنياتي بالشفاء العاجل».

وأوضح «عشري» أن الكاتب الصحفي أشرف مصباح كان مشهودا له من الجميع بالطيبة وحُسن الخلق، وكان يتمتع بحُب الكثيرين، «كان يشع حيوية وكتلة من النشاط، وكان مشاركًا في كثير من الأنشطة والجمعيات الخيرية، وكان يحرص الكثير من المسئولين على أن يُقدم الحفلات والفعاليات الخيرية، وكان يصول ويجول في كل مكان، وكتب مئات التحقيقات الصحفية الممزوجة بالعرق والجهد».

محافظ كفر الشيخ ونائبه ينعيان أشرف مصباح

ونعى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ونائبه عمرو البشبيشي، قد نعيا الصحفي الراحل، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.


مواضيع متعلقة