تشييع جثمان بهاء طاهر من مسجد الشرطة بـ«زايد».. ووزيرة الثقافة: كان يمتلك قلما يفيض عذوبة

تشييع جثمان بهاء طاهر من مسجد الشرطة بـ«زايد».. ووزيرة الثقافة: كان يمتلك قلما يفيض عذوبة
- الوداع الأخير
- مسجد الشرطة
- وزيرة الثقافة
- تلاميذ بهاء طاهر
- الوداع الأخير
- مسجد الشرطة
- وزيرة الثقافة
- تلاميذ بهاء طاهر
شيع العشرات جثمان الكاتب الراحل بهاء طاهر، أمس من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب صلاة الجمعة، عقب وفاته، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاماً.
شارك فى تشييع الجثمان الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، وعدد من محبى وأصدقاء وتلاميذ بهاء طاهر، منهم الفنان خالد النبوى، والكاتب عبدالله السناوى، الذى قال لـ«الوطن»: «بهاء طاهر كان صوته منهكاً فى الفترة الأخيرة وهو صديقى منذ سنوات طويلة وكنا نلتقى باستمرار فى مقهى الزمالك وكان هو رائد هذه اللقاءات، التى يحضرها كثير من المثقفين ورؤساء تحرير الصحف».
وتابع: «الخسارة فادحة برحيل بهاء طاهر إنسانياً فهو قيمة ثقافية رفيعة وقيمة إنسانية لا تعوض وهو أهم أديب عربى بعد نجيب محفوظ مباشرة فى فن القصة والرواية».
ونعت وزيرة الثقافة الكاتب الكبير بهاء طاهر، مؤكدة أن مصر فقدت كاتباً عظيماً من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر، ليثرى الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والدراسات.. مضيفة أنه كان يمتلك قلماً يفيض عذوبة وإنسانية.
ونعى الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، الروائى الراحل وقال فى بيان: «أنعى بمزيد من الحزن والأسى الأديب الكبير والصديق العزيز بهاء طاهر»، وتابع: «كان كاتباً نبيلاً أثرى الحياة الثقافية والأدبية فى مصر والعالم العربى بإبداعاته القيمة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويؤنسه برحابه ويلهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان».