محمود بدر عضو «التنسيقية»: الرئيس اختار الطريق الصعب.. وراهن على وعي الناس

07:06 م | الجمعة 28 أكتوبر 2022

قال النائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحوار الوطني ليست للساسيين وأعضاء أحزاب فقط، بل تشمل كل المصريين، مشيرا إلى أن رؤية التنسيقية في المشاركة في هذا الحوار تقوم على النزول للناس والاستماع إليهم، في ظل الظروف الاقتصادية والعالمية الصعبة التي تشهدها مصر والعالم.

وأضاف بدر، خلال الجلسة النقاشية حول الحوار الوطني التي نظمتها تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، اليوم الجمعة، في قرية طحانوب بمركز شبين القناطر، أن الحوار الوطني هدفه الأساسي الاستماع إلى المواطنين ومقترحاتهم في المشكلات التي تواجه المواطنين والدولة في مختلف القطاعات، ورفعها إلى القيادة السياسية والعمل على حلها ومناقشتها.

الحوار الوطني لنقل مطالب المواطنين للقيادة السياسية

أوضح محمود بدر، أن رؤية التنسيقية حول الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس السيسي، أن تكون جسر لتوصيل طموحات ومطالب الناس للمسئولين في البلد، قائلا: «نشوف المواطن عاوز إيه»، ومن هنا كان النزول للناس والبداية من طحانوب مركز شبين القناطر «قرية السياسة».

الإصلاح الاقتصادي مطلبا ملحا رغم التحديات

أوضح بدر ان الدولة خطت خطوات كبيرة للإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف خطوة كانت مطلوبة لوقف الاستنزاف لموارد الدولة والاحتياطي النقدي، وكان لزاما أن يأخذ المستثمرين الدولار بسعره الحقيقي خلال الـ7 سنوات الماضية، وبدأت الحكومة في خطة طموحة لإنشاء المصانع وتشجيع المنتج المحلي، بهدف الاكتفاء الذاتي، وبالتوازي مع ذلك اتجهت الدولة إلى بناء بنية تحتية قوية لمساندة الصناعة وإنشاء المصانع.

وأكد بدر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اختار الطريق الصعب ولم يلتفت لتحذيرات بعض الجهات، التي حذرت من تأثير ذلك على شعبيته، وهو راهن علي وعي الناس، ووضع هدفه أن تكون مصر في المسار الصحيح، مما أوقف نزيف دعم الجنيه أمام الدولار، رغم كل الظروف، وآخرها الأزمة الروسية الإوكرانية، والأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم مؤخرا.

وأشار النائب محمود بدر، إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ساهمت في حل مشكلات الصرف الصحي والبنية الأساسية في مركز شبين القناطر بالكامل، بعد أن كانت 4 قرى فقط بالمركز الذي يضم 36 قرية مغطاة بالخدمة، لتصبح الآن كل القرى ضمن شبكة الصرف الصحي، حيث قاربت المشروعات على الانتهاء والدخول في الخدمة.