خال غريق الدقهلية يروي لحظات مأساوية عن غرقه: «وحيد أبوه وأمه»

خال غريق الدقهلية يروي لحظات مأساوية عن غرقه: «وحيد أبوه وأمه»
- غرق طالب
- غرق
- غريق
- غريق معدية
- أويش الحجر
- الدقهلية
- الإنقاذ النهرية
- غرق طالب
- غرق
- غريق
- غريق معدية
- أويش الحجر
- الدقهلية
- الإنقاذ النهرية
«وحيد أبوه وأمه، وكان راجع من الكلية، وأول مرة يركب المعدية وسقط في نهر النيل وغرق رغم أنه بيعرف يعوم»، حزن شديد سيطرت على أسرة الطالب محمد عاطف السيد السوداني طالب الجامعة العمالية قسم التكنولوجيا أمام مشرحة مستشفى المنصورة الدولي في انتظار تصريح النيابة العامة بدفنه، بعدما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشاله بعد 4 أيام من البحث عنه في مياه نهر النيل فرع دمياط.
خال الضحية يكشف تفاصيل غرق الطالب
«كان راجع من الجامعة وبيشد حبل المعدية سقط في المياه» وسط حالة من الحزن الشديد يحكي فرج عبد الحميد الجندي، خال الطالب محمد عاطف، تفاصيل غرقه منذ 4 أيام في نهر النيل فرع دمياط من المعدية الواقعة بين قريتي «أويش الحجر - كفر العرب» بالدقهلية، وقال إن والد محمد استأجر شقة في قرية أويش الحجر قريبا حتى يكون ابنه الوحيد قريبا من مكان دراسة في الجامعة العمالية قسم تكنولوجيا.
أول مرة يركب المعدية
وأضاف خال الطالب في تصريحات لـ«الوطن» أن محمد كان يركب المواصلات العادية للذهاب إلى الجامعة، إلا أنه في يوم الحادث قرر مع زملائه استقلال القطار والنزول في محطة قطار كفر العرب ليركب بعدها المعدية في نهر النيل للوصول إلى سكنه في قرية أويش الحجر.
وتابع: «ركب المعدية وكان يشد حبل وفي نصف نهر النيل سقط في المياه، وهو متمكن من السباحة إلاً أن تيار المياه من شدته غلبه وغرق، وعندما بحث عنه الأهالي لم يجدوه، وبذلك قوات الإنقاذ النهري جهودا كبيرة في البحث عنه طوال 4 أيام ولم يعثروا عليه».
العثور على الجثة
واستكمل: «فوجئت باتصال تليفوني بالعثور على جثة الطالب اليوم في قرية الطويلة مركز طلخا بجوار المسجد الكبير، وتعرفوا عليه من بطاقته الشخصية وكارنيه الجامعة، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وحال التصريح بالدفن سيتم دفنه في مقابر الأسرة بمدينة شربين».
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المنصورة بورود بلاغ من الأهالي بغرق طالب يدعى محمد عاطف السيد السوداني، طالب بالجامعة العمالية قسم التكنولوجيا، إثر سقوطه من المعدية الواصلة بين قريتي «أويش الحجر - كفر العرب»، ولم تظهر الجثة إلًا في اليوم الرابع من غرقه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.