«حسام» يروج لأهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد: «حل اللغز وخد مكافأة»

كتب: تقى حسين

«حسام» يروج لأهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد: «حل اللغز وخد مكافأة»

«حسام» يروج لأهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد: «حل اللغز وخد مكافأة»

«حل اللغز وخد الهوهوز» يبدو شعارًا غريبًا بعض الشئ، ولكنه الشعار الذي شارك رفعه حسام الزيات في معرض «اصنعها بنفسك»، بهدف جذب الأطفال والكبار لأهمية نشر تجربة الطباعة الثلاثية الأبعاد في المجتمع، فهو يطرح سؤالًا على الجمهور، ومن يجيب يقدم له قطعة حلوى كمكافأة.

وأقيم معرض «اصنعها بنفسك» مؤخرًا في القرية الذكية، بهدف نشر التجارب العلمية والتعليمية في المجتمع المصري، وشارك فيه الكثير من العارضين الذين يقدمون أفكار ومبتكرات علمية.

«كنت من أوائل الشباب الذين بدأوا نشر أهمية فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد»، بهذه الكلمات بدأ «حسام» صاحب الـ27 عامًا حديثه لـ«الوطن»، إذ تخرج في كلية الهندسة قسم ميكانيكا الإنتاج بجامعة بنها العام الماضي، ولكنه قرر ترك مجال الهندسة المدنية تماما رغم إلحاح عائلته، ليسعى خلف حلمه الجديد، وهو ابتكار الأدوات الإلكترونية التي تساهم في تحسين مجالي التعليم والطب.

عندما التحق «حسام» بكلية الهندسة، انضم لفريق ينظم أنشطة وتدريبات متعلقة بمجال تصنيع الماكينات و روبوتات، حتى أصبح رئيسًا له، لكن توقف نشاط الفريق عام 2017: «في بداية 2018، قررت خوض مجال الطباعات ثلاثية الأبعاد، وصنعت ماكينة طابعة بجهود ذاتية».

 أهمية الماكينة بحسب «حسام»، أنها تصنع مجسمات من أنواع مختلفة لمادة البلاستيك، واستطاع تدريب حوالي 90 شخصا في عامين، وتطبيق تلك الطباعات.

ظهور مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد بحسب «حسام» في العالم، كانت في 2009، ووقتها كان الاطلاع عليها غير متاح بسبب نقص الإمكانيات واللغة، ولكن الآن الأمر صار سهلًا، ويستطيع أي شخص دارسة صناعتها و تحديثها، أما في مصر فالفكرة بدأت تنتشر كدراسة عام 2014، مؤكدا أنها حتى الآن لم تنتشر بالشكل الكافي في مصر.

 ما الطباعة ثلاثية الأبعاد؟

شرح الشاب العشريني أن الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن من خلالها بناء أي مجسم مصنوع من مواد مختلفة، إذ إن الشخص عليه إدخال تصميمه على جهاز الكومبيوتر الموصل بالطباعة، ثم تعمل الرأس الصغيرة بها على إخراج خطوط بلاستيك صغيرة إلى أن تشكل الشكل النهائي لكل شريحة، وتستمر الطباعة في إخراج الشرائح المكونة للمجسم حتي يكتمل الشكل النهائي، ليجمعها الشخص بعد ذلك لتكوين المجسم المطلوب .

استخداماتها في المجالات المختلفة

أوضح « حسام» أنه صنع بواسطة  الطباعة ثلاثية الأبعاد، مجسمات مختلفة، مثل ألعاب الأطفال التي تهتم بتنمية الذكاء مثل ساعة شمسية توضع في ضوء الشمس ليقع ظلها على الأرض فتوضح التوقيت الحالي، وتتغير بشكل دوري مع تغير زاوية الشمس كل خمس دقائق، كذلك تصنع المجسمات الطبية منها ما يكون بلاستيك يستخدمها الطبيب للشرح عليها، كذلك هناك أشكال في الديكور يمكن استخدامها في السينما.


مواضيع متعلقة