رئيس حزب الوفد: تغلبنا على العثرات المالية ونتطلع إلى دور في الحياة السياسية
رئيس حزب الوفد: تغلبنا على العثرات المالية ونتطلع إلى دور في الحياة السياسية
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن حزبه خير من مثل الأمة المصرية على مدار قرن، وهو المعبر الحقيقي عن آمال الأمة وتطلعاتها، ولديه القدرة على أن يقدم جديداً في الحياة السياسية المصرية.
بناء حزب الوفد
وأضاف رئيس الوفد خلال خطابه السياسي الموجه للوفديين في انتخابات الهيئة العليا 2022 أن الجميع يجب أن يساعد الهيئة العليا الجديدة في بناء الوفد، لافتًا إلى أن القضية المهمة التي يجب النظر إليها هي قضية استعادة حزب الوفد لدوره السياسي المعبر عن الأمة المصرية.
واستطرد يمامة أن المسؤولية ليست مسئوليته وحده، ولكنها مسئولية كل الوفديين، لذلك فإن هذه الانتخابات على وجه التحديد ستكون حاسمة وستمثل مرحلة مهمة في تاريخ الوفد.
وأضاف رئيس الوفد أن القرار المهم جاء بضرورة إجراء انتخابات حرة تليق بمصر وبحزب الوفد، ولهذا السبب كان الاتجاه نحو إجراء انتخابات بنظام التصويت الإلكتروني وما يُطلق عليه السادة القضاة «التصويت المميكن»: «أرى أن الوفد تأخر كثيرًا في هذا الاتجاه، وهي تجربة فريدة من نوعها تُضاف إلى رصيد الوفد في العمل الديمقراطي وفي العملية السياسية عمومًا».
انتخابات حزب الوفد
واستكمل يمامة: «منذ رئاستي الوفد حاولت جاهداً أن نكون جزء من العملية السياسية والمجتمعية، وكان الوفد سباقا في الإعلان عن تأييده لفكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم قرار الحزب بتشكيل لجنة متخصصة لمتابعة الحوار».
وأكد أن حزب الوفد استشعر أهمية أن يكون مشاركًا برؤية تليق بمصر وأبنائها وخلال ساعات من دعوة السيد الرئيس، قرر حزب الوفد تشكيل لجنة تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين لوضع نقاط حوارية حول ضروريات الحوار.
الدور التاريخي لحزب الوفد
واستكمل رئيس حزب الوفد: «هذا هو دورنا التاريخي فيما يتعلق بقضايا الأمة، ومن بيت الأمة نشكر القيادة السياسية على هذا الطرح لكل قضايا مصر على مائدة الحوار، فأحاديثه الصريحة والواضحة عن أن مصر تتسع للجميع تمثل خطوة عظيمة لقبول جميع الأطياف ومختلف الألوان».
ولفت إلى سعيه للتغلب على العثرات المالية: «نجحنا بفضل الله في ذلك، وسنعمل مستقبلاً على تطوير آلية العمل المالي داخل الحزب، وهناك تفاصيل كثيرة في هذا الشأن بعضها في التقرير المالي الذي سيعرض على الأعضاء».
