«صفقة القرن».. ماذا فعل «إيلون ماسك» بعد الاستحواذ على تويتر؟

«صفقة القرن».. ماذا فعل «إيلون ماسك» بعد الاستحواذ على تويتر؟
بعد أنباء متضاربة ومفاوضات متعثرة على مدار الأشهر الماضية، أنهى رجل الأعمال الأمريكي الشهير «إيلون ماسك»، صفقة الاستحواذ على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بقيمة 44 مليار دولار، حتى أن عملية الاستحواذ وُصفت بـ«صفقة القرن»، لتكون أولى قراراته فصل كبار الموظفين، بحسب تقرير لصحيفة «إندبندنت»، البريطانية، نُشر صباح اليوم.
وكان إيلون ماسك ألمح من قبل إلى أنه يخطط لإجراء تحديث رئيسي على تويتر إذا استمرت صفقته لشراء المنصة، ووفقا لصحيفة إندبندنت، فإن التحديث يمكن أن يشمل ميزات تتعلق بالفيديو على غرار يوتيوب على نحو يدر إيرادات إضافية للتطبيق.
تفكير إيلون ماسك في الاستغناء عن موظفي تويتر
وقالت الصحيفة إن عصر تويتر تحت قيادة «إيلون ماسك»، بدأ رسميا، بفصل كبار المسؤولين التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي باراج أجراوال، والمدير المالي نيد سيجال، والمدير القانوني فيجايا جادي.
وكتب «ماسك» تغريدة بعد تلك الإقالات: «العصفور تحرر»، وغرّد المؤسس المشارك لمنصة تويتر «بيز ستون»، عبر حسابه قائلا: «شكرًا لباراج أجراوال وفيجايا جادي ونيد سيجال على مساهمتهم الجماعية في تويتر، جميعهم مواهب هائلة وكلّ منهم إنسان جميل».
لكن بحسب ما ورد، قال إيلون ماسك، لموظفي تويتر خلال زيارته إنه لا يخطط لخفض 75 في المائة من الموظفين بعد الاستحواذ على الشركة.
عودة «ترامب» إلى تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك
موقع «ذا ريبابليك وورلد»، الأمريكي تساءل عن إمكانية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى موقع تويتر بعد استحواذ ماسك عليه، وهو الذي حظره الموقع الإلكتروني الشهير بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021، ورفض الرئيس السابق الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا السياق، أشار موقع «فرانس فانكاتر»، الفرنسي إلى أن ماسك، الذي يقدّم نفسه على أنه مدافع شرس عن حرية التعبير، ينوي التخفيف من التحكّم بالمحتوى المنشور على المنصة، كما أنه فتح المجال أمام عودة «ترامب»، الذي كان قد منع من امتلاك حساب تويتر بُعيد تعبيره عن تأييده لمناصريه الذين شاركوا في اقتحام مقر الكونجرس.
في المقابل، رحب نواب جمهوريون ومؤيدون للرئيس الأمريكي السابق بالتغيير المحتمل لسياسة تويتر، ووصفوا ما سيحدث بأنه دعما لحرية التعبير، في المقابل أكد «ماسك» أنه سيدعم حرية التعبير، لكنه لن يجعل «تويتر مكانا جهنميا»، على حد تعبيره.