برنامج «ماما دوت أم» يعرض حكايات من الواقع عن الخداع والشك بين الزوجين

برنامج «ماما دوت أم» يعرض حكايات من الواقع عن الخداع والشك بين الزوجين
سلط برنامج «ماما دوت أم»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى، الضوء على موضوع انعدام الثقة بين الزوجين، نظرا لأن البعض أحيانا يجمل الواقع أو يؤخر بعض المعلومات أمام الآخر، ثم الموضوع يتناسى.
وفي بعض الأحيان يتقبل البعض بأن يكون شريك حياته يعيش مخدوع، وكلمة «الشخص بـ100 وش» لم تأت من فراغ ولكن من واقع تجارب رأت وشوش كثيرة لنفس الشخص، فالخداع والتلون قد يحول حياة الشخص لصدمة كبيرة بعد اكتشاف بأن هذا الشخص لا يؤتمن.
سيدة: زوجي كان يسلط حارس العمارة ليتبعني
وقالت إحدى السيدات، التي رفضت ظهور شخصيتها الحقيقية أمام الكاميرا، إن زوجها كان يجبرها على السير في طرق معينة أو أن يكون متتبعها بواسطة حارس العمارة، «كان بيخلي حد يراقبني ولا أعرف سبب ذلك، وكان يرد على ذلك بأنه لم يطلب من أحد أن يتبعني».
وأضافت السيدة أن زوجها كان يشك بها وفي تصرفاتها، «عنده شك، لكن إذا كان إنسانا صادقا سيختلف الأمر بالطبع».
وحكت سيدة أخرى، رفضت الكشف عن شخصيتها أمام الكاميرا، قصة انعدام الثقة بينها وبين زوجها، قائلة: «من أول يوم كان هناك شك بيننا، وأهلي اختاروه لي على أساس مستواه المادي، واختارته لأني لا أخرج من المنزل باستمرار وأحتاج أن يكون لي حياة أفرح بها، ولكن منذ اليوم الأول كان يشك بي، رغم دخول الأهل».
وأضافت السيدة، أنها اكتشفت أن زوجها نرجسي خفي، بسبب عدم خبرتها قبل ذلك، «عائلتي واجهوه عندما بدأت يشك فيّ، واعتذر عن ذلك».
رجل: زوجتي تطلب تغيير الزبائن بسبب شكها
وأشار رجل- رفض إظهار شخصيته الحقيقية، إلى أن علاقته تفجرت بينه وبين زوجته بسبب شكها، لدرجة أنها كانت تطلب منه تغيير مكان عمله، وطبيعة العملاء «بعض الزبائن كانوا يتصلون بي في المطعم، فكانت زوجتي تتدخل في كل شيء، بالرغم إني أعطيتها الرقم السري لحساباتي الشخصية على السوشيال ميديا».