الفائز بجائزة جينيف: الثقافة المجتمعية تجاه التريندات بحاجة للتغيير.. «العلم أهم من الكشري»

كتب: محمد أيمن سالم

الفائز بجائزة جينيف: الثقافة المجتمعية تجاه التريندات بحاجة للتغيير.. «العلم أهم من الكشري»

الفائز بجائزة جينيف: الثقافة المجتمعية تجاه التريندات بحاجة للتغيير.. «العلم أهم من الكشري»

قال المهندس محمود الكومي، الفائز بجائزة جينيف في الابتكارات العلمية للعام الثاني على التوالي، إن ظاهرة «التريند» المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أزمة مجتمعية حقيقية، تهدد طموح وآمال الشباب في الفترة الأخيرة، وفي ظل الظروف العالمية، متابعا: «الباحث العلمي ممكن يشتغل سنين على مشروع ويصرف عليه كتير جدا علشان يتنشر في مجلة علمية أو يسجل في هيئة دولية، ومع ذلك الاهتمام الإعلامي بيكون ضعيف جدا».

تغيير الثقافة المجتمعية

واستنكر الباحث تريند عامل «محل الكشري المنتشر» قائلا: «أروح بأبحاثي ومشروعاتي لمحل كشري واطلع تريند عشان يكون في اهتمام إعلامي ومجتمعي بالبحث العملي؟! الثقافة المجتمعية بحاجة للتغير الجذري».

الدعم المجتمعي

وأكد الكومي في تصريح لـ«الوطن» أن مجتمع البحث العلمي في مصر بحاجة للدعم المجتمعي والاهتمام الإعلامي وخاصة شباب الباحثين، مضيفا «إحنا كشباب باحثين فضلنا نكمل في مصر ورفضنا السفر بره لأننا مؤمنين إن بلدنا محتاجة لنا وشعب مصر أولى بأفكارنا ومشروعاتنا بس محتاجين استراتيجية تضمن لنا تقديرنا وحقوقنا في المجتمع وتبقى مصدر دعم وتشجيع لنا إننا نكمل».

وأضاف أن الدولة المصرية في طريقها للجمهورية الجديدة تؤسس لمجتمع جديد تكون فيه القيمة العليا لأصحاب العلم والمهلمين والمبتكرين ولابد من تكاتف شعبي لدعم جهود الدولة المصرية في هذا الإطار، «أتمنى كل مواطن يقدر نظرة المجتمعات الدولية للشعب المصري والتريندات اللى بتشغله يوميا، لازم نثبت للعالم إننا كشعب بنتغير للأفضل».

جائزة جنيف للاختراعات 2022

المهندس محمود الكومي، حصل على جائزة جنيف للاخترعات 2022 في دورتها الاستثنائية، وهذه هي المرة الثانية على التوالي له التي يفوز فيها بميدالية في جائزة جنيف، عن بحثه الجديد وهو عبارة عن زجاجة ذاتية الملئ من الهواء الجوي «ELU Bottle».

والهدف من المشروع إنشاء مصدر مستدام للمياه في ظل الظروف التي يمر بها العالم، «المشروع عبارة عن زجاجة معبأة بالهواء، يتم تحويل الهواء بداخلها إلى ماء، وسعتها تصل إلى 1.2 لتر».


مواضيع متعلقة