وزير الثقافة الأسبق صابر عرب: تمردت على دراستي التقليدية.. وقرأت كتبا أكبر من سني

كتب: محمد متولي

وزير الثقافة الأسبق صابر عرب: تمردت على دراستي التقليدية.. وقرأت كتبا أكبر من سني

وزير الثقافة الأسبق صابر عرب: تمردت على دراستي التقليدية.. وقرأت كتبا أكبر من سني

قال الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق أستاذ تاريخ العرب الحديث بجامعة الأزهر، إنه ولد وتربى في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والتحق بالتعليم الأزهري مع بدايات التطوير الذي قام به الأزهر، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة درس المناهج العادية بالإضافة إلى العلوم الأزهرية والأصول وعلوم الشريعة.

عرب: استعنت بأساتذة كبار في مدينة دسوق

وأضاف «عرب»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه كان يهوى الأدب والفن في فترة الشباب، حتى استعان بعدد من الأساتذة الكبار في مدينة دسوق، وهم من بدأوا فكرة القراءة والحوار فيما يتم قراءته من قبل الشباب.

عرب: قريت كتب أكبر من سني

واستطرد: «قريت كتب أكبر من سني، وقريت لنجيب محفوظ منذ فترة مبكرة في المرحلة الإعدادية، وقريت ليوسف إدريس وزكي نجيب محمود، وشهدي عطية في التاريخ والعديد من كتابات الدكتور أحمد عبدالرحيم مصطفى وأنا في المرحلة الإعدادية والثانوية».

وأوضح أنه كان متمردا على الدراسة التقليدية، حيث إنه وخلال فترة تعليمه كان دائما ما يهوى الالتحاق بالمسرح المدرسي والسينما والرسم والشعر، «حاولت أكون شاعر أو قاص أو روائي، ولما وصلت للمرحلة الجامعية انخرطت في العمل السياسي والطلابي، وكنت رئيس اتحاد الطلاب في الأزهر، بخلاف فكرتي المتراكمة بالأعمال الإدارية والفنية».

وأكد أنه درس في جامعة الأزهر، وكان مهتما لما هو أبعد من الدراسة كالعمل السياسي والطلابي، حتى ترأس اتحاد الطلاب على مستوى الجامعة.

وأشار إلى أنه خلال دراسته في الأزهر الشريف لم يقابل طيلة حياته أيا من أبناء التيار السلفي أو الإخواني، «كان فيه نوع من جمال الحوار في الحياة الجامعية»، متابعا: «المشروع اللي عمله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتطوير الأزهر من أعظم المشروعات اللي أنتجت ناس وحياة، وحولت الأزهر من كليات دينية لكليات تنشد العلم والمعرفة والدين أيضا، وده كان مشروع به اتساع في الأفق».

وأكد أن الجامعة حاليا تحتاج إلى الكثير من الأمور، منها عودة العمل الطلابي والاتحادات الطلابية وفقا للائحة وقانون ينظم هذا العمل، كما وتحتاج لعودة النشاطات من مباريات أو ممارسات رياضية كانت تتم فيها، بخلاف مسابقات القراءة والفن التشكيلي والمسرح لتكوين شخصية الطلاب بالجامعة.


مواضيع متعلقة