جامعة المنيا: منع تداول الكتاب الورقي نهائيا.. وإتاحة مصادر إلكترونية بديلة

كتب: اسلام فهمي

جامعة المنيا: منع تداول الكتاب الورقي نهائيا.. وإتاحة مصادر إلكترونية بديلة

جامعة المنيا: منع تداول الكتاب الورقي نهائيا.. وإتاحة مصادر إلكترونية بديلة

أكد الدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، منع تداول الكتاب الجامعي الورقي بين الطلاب، أو ازدواجه مع الكتاب الجامعي الإلكتروني المنشور على منصات الجامعة التعليمية، مشدداً على إلزام أستاذ المقرر غير الناشر مقرر إلكتروني، بإتاحة مصادر علمية إلكترونية مجانية للطلاب بقواعد البيانات ومصادر الأبحاث العالمية، مشدداً على اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة حفاظاً على القيم والأعراف الجامعية وحقوق الملكية الفكرية، وذلك طبقاً لتوجيهات الدولة وخطتها نحو التحول الرقمي والقرارات المنظمة في هذا الشأن الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعة.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة المنيا بحضور عمداء الكليات ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد والمدير التنفيذي للمعلومات والمستشار القانوني وأمين عام الجامعة.

أعداد المقررات الدراسية التي يتم تصحيحها إلكترونيا

وطالب «فرحات» بإعداد الكليات بياناً تفصيلياً لأعداد المقررات الدراسية التي يتم اختبارها أو تصحيحها إلكترونيا، وحصر الأرصدة المخزنية من أوراق كراسة الإجابة لمواءمة الأعداد الفعلية المطلوبة توفيراً للنفقات وعدم إهدار الموارد، مشيرا بأنه جار تسليم إدارات الخريجين الشهادات الثبوتية المؤمنة تمهيدا لتسليمها، والتي تستخدم أحدث الأدوات التكنولوجية بأحدث المواصفات التأمينية العالمية.

حصر أعداد المراقبين ورؤساء اللجان

وأقر المجلس عددا من الضوابط المقترحة المنظمة لسير أعمال الامتحانات بمركز الاختبارات الإلكترونية، واعتماد مجموعة من القواعد العامة لانتظام أعمال الاختبارات لتؤكد على إعداد خريطة زمنية معتمدة منذ بداية الفصل الدراسي تشمل أعداد المقررات ومواعيد امتحانها، وبياناً بأعداد الطلاب الممتحنين، ونسب توافر أعداد المراقبين ورؤساء اللجان بالنسبة لأعداد الطلاب الممتحنين.

الامتحانات مراقبة بالكاميرات

يأتي ذلك بالإضافة للتنبيه على الطلاب بأن الامتحانات مراقبة بالكاميرات، ويحق للجامعة العودة لها والاستدلال بها في إطار المخالفات التأديبية، مشيراً إلى أن الاختبارات الإلكترونية منظومة متكاملة وتجربة ناجحة لتطوير نظم القياس والتقويم، وتعتبر الأكثر تعبيراً لقياس مستوى الطلاب وتحقيقاً الشفافية، مؤكداً على تطوير منظومة الاختبارات الإلكترونية من خلال إعداد بنوك أسئلة ذات مواصفات جودة قياسية، بما يساهم في رفع مستوى المنظومة التعليمية، وموجهاً إلى وضع آليات لاستيعاب كافة أعداد الطلاب بالقطاع الطبي خلال الامتحانات.

واستعرضت مدير إدارة الوافدين والتعاون الدولي بالجامعة، الخطة المقترحة للجامعة لجذب الطلاب الوافدين خلال العام 2022/2023؛ انطلاقاً من أهميتها كتوجه كبير للدولة المصرية، موضحةً دور إدارة الوافدين في تقديم الخدمات الوظيفية والأكاديمية، والاجتماعية المتاحة للوافدين، ومشكلات الجذب، مستعرضةً تجارب الكليات والجامعات، ومقترحات الجذب للطلاب الوافدين، ودعم صورة الجامعة بالخارج، وتعيين منسق للوافدين بكل كلية، ومشكلات الطلاب الوافدين أثناء الدراسة وتوفير الآليات لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتواصل الدائم معهم، وتوفير الإقامة المناسبة، والتسويق الجيد للبرامج الجديدة والمستحدثة بما يلبي احتياجات سوق العمل العالمية.

تقييم أنشطة الجودة بالكليات

ووجه الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، إلى أهمية رفع تقرير شهري عن أداء وحدات الجودة بالكليات، وتقرير آخر عن تقييم أنشطة الجودة بجميع الكليات خلال العام الماضي، مؤكداً على جاهزية كلية الصيدلة للتقدم للاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد خلال شهر ديسمبر القادم، واستمرار المركز في عقد زياراته للكليات لدعم أنشطة الجودة ميدانياً.

كما وجه «فرحات» بتكثيف الجهود للانتهاء من حصر الأجهزة العملية التي تمتلكها الجامعة، وضمها إلى منظومة البنك القومي للمعامل والأجهزة بالجامعات المصرية، الذي يستهدف بناء قاعدة بيانات للمعامل والأجهزة العلمية بالجامعات المصرية؛ لإتاحة استخدامها للباحثين وتشجيع عمل الفرق البحثية، وإمكانية التشغيل للأجهزة على أسس اقتصادية لخدمة الجهات التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا.


مواضيع متعلقة