جهود «التعليم» لمواجهة التغيرات المناخية: «المشروعات البحثية والتعليم التفاعلي»

كتب: توفيق شعبان

جهود «التعليم» لمواجهة التغيرات المناخية: «المشروعات البحثية والتعليم التفاعلي»

جهود «التعليم» لمواجهة التغيرات المناخية: «المشروعات البحثية والتعليم التفاعلي»

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جهودها من أجل مواجهة قضية التغيرات المناخية، وتنظيم حملات توعوية بكل المدارس على مستوى الجمهورية، لتوعية التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية سواء «الابتدائية - الإعدادية - الثانوية»، بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها، تزامنا مع استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ المقرر إقامته في 7 نوفمبر المقبل.

نتناول ظاهرة التغيرات المناخية في المدارس

قال شادي عبدالله زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك حملات توعوية داخل جميع المدارس على مستوى الجمهورية، لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان وكيفية مواجهتها والحد منها، تزامنا مع استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ، المقرر عقدها في شرم الشيخ 7 نوفمبر المقبل.

التعليم التفاعلي جهود التعليم في مواجهة التغيرات المناخية

وقال عبدالله زلطة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه سيتم تناول قضية التغيرات المناخية عبر عدد من المحاور من بينها المشروعات البحثية للطلاب، وخلال التعليم التفاعلي بين المعلم والطلاب في مختلف المواد الدراسية، فعلى سبيل المثال قد يتناول الطالب وجهة نظره عن التغيرات المناخية وطرق مجابهتها عبر موضوع تعبير على سبيل المثال.

وأوضح أن مصر تستعد على قدم وساق لاستضافة قمة المناخ يوم 7 نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن العام الدراسي الجديد يسير بشكل منضبط في أسبوعه الرابع، وأن جميع المدارس على مستوى الجمهورية، ملتزمة تماما بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، حفاظا على أرواح وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية في المدارس، مؤكدا أن الدراسة سارت اليوم بشكل منتظم تزامنا مع ظاهرة كسوف الشمس، دون أى مشكلات.


مواضيع متعلقة