خطأ طبي في عملية مرارة يضع «سارة» بين الحياة والموت بالإسكندرية
الفتاة السكندرية التي عانت من الخطأ الطبي
معاناة كبرى تعيشها سارة محمد علي، فتاة من الإسكندرية عمرها 23 سنة، نتيجة تعرضها لخطأ طبي خلال إجراء عملية المرارة في إحدى المستشفيات الخاصة غرب الإسكندرية، ما جعلها تعيش قرابة شهرين بين الحياة والموت نتيجة مضاعفات الخطأ الطبي.
القصة التي بدأت مطلع سبتمبر الماضي حين دخلت الشابة السكندرية إلى غرفة العمليات لإجراء عملية المرارة المعتادة لتخرج بعدها متدهورة الحال، وقال لها الطبيب المعالج، إنها أثار جانبية عادية، ما جعل الأسرة تتجه بها إلى طبيب آخر ليكتشفوا وجود خطأ طبي جسيم.
تفاصيل معاناة الفتاة السكندرية
«بعد ما كشفنا عليها وعملنا التحاليل الطبيو اكتشفنا أن دكتور المستشفى الخاصة اللي عمل لها العملية قام بغلق القناة المرارية عن طريق غرزة خاطئة»، هكذا تحدث محمد علي، والد الفتاة لـ«الوطن»، لافتًا إلى توجهه إلى المستشفى الخاصة وطالبهم بإصلاح الخطأ الطبي إنقاذًا لابنته ما تبعه تقديمهم علاج لها تستمر عليه لمدة شهر لكن دون جدوى.
شهرين من الألم
وأضاف والد الفتاة، أنه عقب ذلك اتصل به الطبيب الذي أجرى العملية ليؤكد توفير حجز لها بمستشفى الأميري الجامعي، لتتلقى ابنته العلاج اللازم، لافتاً إلى أنها تعاني منذ قرابة شهرين من التعب ومازالت محجوزة دون أي تقدم، وغير قادرة على تناول الطعام وتعيش بالمحاليل، فأصبحت بين الحياة والموت، ناهيك عن ضعفها الجسدي.
محضر ضد الطبيب
وحرر والد الفتاة محضر تجاه الطبيب الذي تسبب في الخطأ الطبي، حمل رقم 8804 لعام 2022 بقسم العامرية أول، تجاه الطبيب «م. ح»، لافتًا إلى تمسكه بحق ابنته مما ارتكبه الطبيب في حقها، مطالبًا بالنظر إلى ابنته وتقديم الدعم الصحي اللازم لها لإنقاذها.