محمود محيي الدين: مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في الهيدروجين الأخضر
محمود محيي الدين: مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في الهيدروجين الأخضر
- الهيدروجين الأخضر
- الطاقة
- قمة المناخ
- محمود محيي الدين
- الهيدروجين الأخضر
- الطاقة
- قمة المناخ
- محمود محيي الدين
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، إنّ الوضع العالمي يوضح اعتماد ما يزيد عن 62% من سبل تمويل المناخ على أدوات مرتبطة بالاقتراض الخارجي وتعلقه بتقلبات سعر الصرف والوضع الاقتصادي، لافتا إلى أن الدول النامية تعتمد على الاقتراض بشكل أكبر في الفترة الراهنة لمواجهة التغيرات المناخية، في حين أن استثمارات القطاع الخاص التي تساعد في مواجهة التغيرات دون اقتراض على عكس مشروعات الدولة.
مشروعات القطاع الخاص
وأوضح «محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إنجي القاضي، أنّ مشروعات القطاع الخاص لا تتطلب تمويلا من الدولة والقطاع الخاص لديه القدرة على المخاطرة والتسويق الجيد والإدارة في المشروعات، وفي بعض المجالات الأخرى الاستراتيجية تكون الدولة هي الأفضل في التمويل والدعم، ومنها مشروعات حماية النشاط الزراعي والشواطئ وإدارة المرافق المائية، أما مشروعات الطاقة الجديدة ونزع الكربون وتخفيف الانبعاثات فيمكن الاعتماد على المشروعات الخاصة بها.
مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في الهيدروجين الأخضر
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في الهيدروجين الأخضر وتم توقيع أكثر من 15 مذكرة تفاهم في قطاع الهيدروجين الأخضر، والدولة تحتاج إلى الشبكة المساندة لنقل الكهرباء والأراضي المخصصة والإشراف على المشروعات بشكل عام، لافتا إلى أن بعض الدول العربية يمكنها أن تقوم بمشروعاتها دون اقتراض على عكس الدول الأفريقية التي تحتاج إلى التمويل لتنفيذ مشروعات تساعد في التغلب على آثار التغيرات المناخية.
مجالات الطاقة الشمسية والرياح
وأكد رائد المناخ للرئاسة المصرية، أن مصر والدول الإفريقية تتوقع تمويلا من القطاع الخاص في مجالات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر، واستخدام الطاقة الهيدروليكية مثل السدود، لافتا إلى أن القطاع الخاص يقبل على تلك المشروعات نظرا لزيادة فرص الربح بها، ومصر من الدول التي تفوز بنصيب كبير من الطاقة الشمسية التي يمكن استثمارها وكذلك طاقة الرياح في رأس غارب.
