دول الاتحاد الأوروبي توافق على زيادة جهودها للحد من الانبعاثات

كتب: أحمد عادل موسى

دول الاتحاد الأوروبي توافق على زيادة جهودها للحد من الانبعاثات

دول الاتحاد الأوروبي توافق على زيادة جهودها للحد من الانبعاثات

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، على زيادة جهودها للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بموجب اتفاق باريس للمناخ العام المقبل، في الوقت الذي يحاول فيه التكتل حشد الطموح بين أكبر الدول المسببة للانبعاثات قبل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ هذا العام، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

ووافق وزراء المناخ في دول الاتحاد الأوروبي على موقفهم التفاوضي المشترك لقمة الأمم المتحدة في نوفمبر، والذي كان من المفترض أن يكون بمثابة الموعد النهائي لما يقرب من 200 دولة لرفع تعهداتها بشأن المناخ.

الاتحاد الأوروبي يتعهد بتحديث هدفه في أقرب وقت ممكن

ولم تقدم معظم البلدان أهدافًا جديدة، وتعهد الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، وهو ثالث أكبر ملوث في العالم، بتحديث هدفه في أقرب وقت ممكن، لكنه قال إن هذا لن يتم حتى ينتهي التكتل من التفاوض على عشرة قوانين جديدة لخفض الانبعاثات.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي على إنهاء تلك المفاوضات بحلول نهاية هذا العام وهو موعد نهائي صارم لعشرات القوانين، والتي تشمل فرض حظر على مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035 وإصلاح سوق الكربون في الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إن الكتلة تتسابق للتوصل إلى صفقات بشأن ثلاث سياسات، وتعد قمة كوب-27 التي ستقام يوم 7 من نوفمبر هو الوقت المناسب لمناقشة ذلك.

ويتمثل هدف الاتحاد الأوروبي الحالي في خفض صافي انبعاثاته بنسبة 55٪ بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 1990، ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن يكون من الممكن دفع هذا الهدف إلى مستوى أعلى، لأن حزمة سياسات المناخ قد تم تصميمها في يوليو 2021 لتحقيق هدف الانبعاثات بنسبة 55٪، ومنذ ذلك الحين أصبحت أجزاء منها أكثر طموحًا.

الاتحاد الأوروبي سيدعم الخسائر والأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية

كما اتفق الوزراء على أن الاتحاد الأوروبي سوف يدعم وضع الخسائر والأضرار، ويعد الموضوع المثير للجدل حيث يتعلق بالتعويض عن الأضرار التي تلحقها الفيضانات وارتفاع منسوب البحار والتأثيرات الأخرى الناجمة عن تغير المناخ على أفقر دول العالم، على جدول أعمال اجتماع كوب-27 في مصر.

ويمكن أن يمثل ذلك اختراقًا، لأن حتى طرح القضية على جدول أعمال القمة قد ثبت أنه مثير للجدل، وقد يواجه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضغوطًا من الدول النامية لتخفيف مقاومتهم طويلة الأمد لمثل هذا التعويض.

ومع ذلك، ظلت دول الاتحاد الأوروبي غامضة بشأن الخسائر والأضرار التي يجب أن تحققها محادثات القمة في نهاية المطاف.

وتقول الدول النامية إن كوب-27 يجب أن يؤسس صندوقًا لدعم البلدان المتضررة من تأثيرات المناخ مثل الفيضانات في باكستان هذا العام التي أودت بحياة ما يقرب من 1700 شخص.


مواضيع متعلقة