مجلة أمريكية: جونسون المرشح المفضل للقاعدة الشعبية للمحافظين
بوريس جونسون
سلطت مجلة بوليتيكو الأمريكية، الضوء على التنافس للوصول لمنصب رئيس وزراء بريطانيا، عقب استقالة ليز تروس، خاصة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، الذي لم يعلن رسميا ترشحه لقيادة حزب المحافظين ومن ثم لمنصب رئيس الوزراء، الذي وفقا للمجلة كان لديه حلم بالعودة إلى المنصب مرة أخرى.
ولفتت المجلة الأمريكية، إلى أن جونسون وإن كان لم يعلن ترشحه رسميا، لكنه طوال عطلة نهاية الأسبوع انخرط وأقرب حلفائه في جهد محموم لتأمين دعم عدد كافٍ من أعضاء حزب المحافظينح ليتمكن من الوصول إلى منافسة وجهاً لوجه مع منافسه القديم ريشي سوناك.
ماذا يحتاج بوريس جونسون؟
وللحصول على فرصة في المنافسة علي هذا المنصب، يحتاج جونسون إلى دعم 100 من زملائه من أعضاء البرلمان المحافظين بحلول موعد إغلاق الترشيحات ظهر غد الإثنين، فيما يصر المقربون من جونسون على أنه لا يزال في المنافسة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء السابق غير راغب في إعلان ترشيحه رسميًا حتى يتأكد من حصوله على الأرقام التي يحتاجها.
وقالت بوليتيكو إن المحادثات التي جرت في وقت متأخر من الليل بين جونسون وسوناك، التي تهدف إلى رأب الصدع الأسطوري في السياسة البريطانية الذي أشعلته استقالة سوناك من قبل من إدارة جونسون السابقة، دون أي مؤشر على التوصل إلى اتفاق أمس.
وفي هذا السياق، قال حليف جونسون جاكوب ريس موج: "لقد تحدثت إلى بوريس جونسون، من الواضح أنه سيقف. هناك قدر كبير من الدعم له"، فيما تقول "بوليتيكو"، إنه على الرغم من تفاؤل ريس موج، فإن بعض المؤشرات تنذر بالسوء بالنسبة لجونسون، بينما يتدافع المحافظون للعثور على مرشح يمكنه إنقاذهم من انهيار شعبيته في تقييمات الاستطلاع وسط الاضطرابات الاقتصادية في المملكة المتحدة.
ريشي سوناك يتجاوز عتبة الـ100 ترشيح
في المقابل، فإن وزير المالية السابق سوناك، الذي أطلق حملته الخاصة رسميًا، اليوم، يتجه هذا الأسبوع إلى المنصب القيادي، بعد أن تجاوز بالفعل عتبة 100 ترشيح، ويبدو أنه الاختيار الواضح للحزب البرلماني، وإذا لم يحصل أي مرشح آخر على دعم 100 نائب بحلول الموعد النهائي يوم الإثنين فسيتم إعلانه الفائز في اليوم نفسه.
ومع ذلك، إذا وصل المرشح الثاني أيضًا إلى عتبة 100 ترشيح برلماني، فسيتم تحديد النتيجة من خلال اقتراع عبر الإنترنت لأعضاء الحزب البالغ عددها 180 ألف عضو، فيما لا يزال "جونسون" هو المفضل لدى القاعدة الشعبية، ويأمل في هزيمة سوناك أو بيني موردونت صاحبة المركز الثالث في اقتراع لأعضاء الحزب إذا وصل إلى هذا الحد.