رئيس «مشروعات النواب»: قادرون على تجاوز تحديات النهوض بالصناعة
رئيس «مشروعات النواب»: قادرون على تجاوز تحديات النهوض بالصناعة
- مجلس النواب
- صعود الاقتصاد
- النهوض بالصناعة
- الجمهورية الجديد
- مجلس النواب
- صعود الاقتصاد
- النهوض بالصناعة
- الجمهورية الجديد
أكد النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن المؤتمر الاقتصادى خطوة للتوافق على «خارطة طريق» لزيادة التنافسية للمنتجات المصرية.
وقال «كمال» فى حواره لـ«الوطن» إن الاهتمام بالصناعة هو بداية الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة والفرصة سانحة للاعتماد على المنتج المحلى، مشيراً إلى أن نقص مستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعار الغاز والأراضى الصناعية وتكاليف الإنتاج وانتشار العمالة الأجنبية هى أبرز معوقات الصناعة.
القيادة السياسية مهتمة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة لتقليل البطالة وترسيخ العمل الحر
وأضاف أن القيادة السياسية مهتمة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتقليل البطالة وترسيخ العمل الحر وريادة الأعمال.. وإلى نص الحوار:
ما أهمية دعوة الرئيس السيسى لعقد المؤتمر الاقتصادى؟
- المؤتمر الاقتصادى يأتى فى إطار السياسة التى ينتهجها الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة بإشراك جميع طوائف المجتمع فى إرساء دعائم هذه الجمهورية، وجاء قرار القيادة السياسية فى 8 سبتمبر الماضى بتكليف الحكومة بتنظيم مؤتمر اقتصادى لمناقشة الأوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى، بمشاركة المتخصصين والخبراء بالتوازى مع انعقاد جلسات الحوار الوطنى، على أن يتضمن وضع خارطة طريق للإصلاح الاقتصادى، وحوافز القطاع الصناعى والمصدرين لتحقيق المستهدفات.
لماذا يتم عقد المؤتمر الاقتصادى فى هذا الوقت؟
- نتيجة للظروف التى تمر بها مصر وسائر بلاد العالم بسبب الأزمة الروسية - الأوكرانية وما خلفته من آثار اقتصادية سلبية على كافة الدول ومنها مصر، وهو الأمر الذى كان يتطلب عقد مؤتمر اقتصادى بهدف التوافق على خارطة طريق اقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات تسهم فى زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصرى ويجب التأكيد على أن تطوير الصناعة سيكون أحد الدعائم الأساسية للاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.
كمال: الاهتمام بالصناعة بداية الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة
ما المعوقات التى تواجه الصناعة والمنتج المحلى فى مصر؟
- نقص مستلزمات الإنتاج اللازمة للصناعة أثر على استمرار العديد من المصانع، وارتفاع سعر الغاز اللازم للصناعة عن الأسعار العالمية، وارتفاع أسعار الأراضى وانتشار العمالة الأجنبية، وارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول الصناعية الكبرى.
هل ترى أن مصر قادرة فى ظل هذه التحديات على النهوض بالصناعة؟
- نعم.. ورغم كل هذه المعوقات إلا أنه ما زالت هناك فرصة سانحة لدعم الصناعة والاعتماد على المنتج المحلى لاسيما مع وجود نفس المعوقات فى جميع البلدان.
ما الصناعات التى يمكن الاهتمام بها خلال هذه الفترة؟
- فى وقت الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع نسبة التضخم والركود الاقتصادى والحرب الأوكرانية الروسية التى أثرت بالسلب على الاقتصاد العالمى، كان لا بد من وضع قائمة بالسلع التى تستورد من الخارج والتى يمكن تصنيعها محلياً، وبالتالى فإن الصناعات التى يمكن الاهتمام بها خلال هذه الفترة هى الصناعات التى تستهدف إحلال الواردات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومى، وفى نفس الوقت تساعد على توفر فرص عمالة الشباب وبالتالى تقليل نسبة البطالة.
متى تصبح مصر سوقاً مصدرة للسلع؟
- تصبح مصر سوقاً مصدرة للسلع عندما يتم توفير المواد الخام اللازمة للصناعة، والاهتمام بجودة المنتجات مقارنة بمثيلاتها فى الدول الأخرى، وتحقيق بيئة مواتية لجذب الاستعارات الخارجية، ووضع خطة محددة لتعميق المكون المحلى فى الصناعة والاعتماد على المواد المحلية فى التصنيع وتحقيق التنافسية للصناعة المصرية بين الصناعات الأخرى.
كيف تسهم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى دعم الصناعة المصرية؟
- تولى القيادة السياسية اهتماماً كبيراً بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لقدرته على تقليل نسبة البطالة بين الشباب وترسيخ مفهوم العمل الحر وريادة الأعمال، والحق أن هناك اهتماماً كبيراً بهذا القطاع من خلال تشريعات وقوانين مشجعة مثل القانون رقم 159 لسنة ٢٠٢٠ بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الذى أقر تعريفات محددة للمشروعات وتقديم الكثير من التسهيلات الضريبية التى تسهم فى نمو هذا القطاع وتضم القطاع غير الرسمى إلى القطاع الرسمى، ومساهمة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى دعم الصناعة المصرية من خلال التكامل الصناعى بين المصانع والمنشآت الصغيرة، الأمر الذى يتطلب ضرورة معرفة بيانات المصانع ونوعية إنتاجها.
صعود الاقتصاد
المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تمثل صعود الاقتصاد فى أى دولة من دول العالم، وطبقاً للتعريفات التى أقرها القانون فهى التى تندرج تحت هذه التعريفات تصل إلى حوالى 80% من الصناعة فى مصر وتأتى أهمية هذه المشروعات فى توفيرها فرص عمل كثيفة، وهى عنصر مهم فى نمو الصادرات وريادتها والاهتمام بها ما يؤدى إلى زيادة الناتج المحلى.
