أصدقاء حتى النهاية.. قصة وفاة عريس الشرقية وإصابة صديق عمره في حادث مروري

كتب: نظيمه البحرواي

أصدقاء حتى النهاية.. قصة وفاة عريس الشرقية وإصابة صديق عمره في حادث مروري

أصدقاء حتى النهاية.. قصة وفاة عريس الشرقية وإصابة صديق عمره في حادث مروري

على مدار سنوات طويلة جمعت الصداقة بين الشابين محمد يحي زكريا وصديقه أحمد عادل، حتى شاء القدر أن يفرقهما بعد تعرضهما لحادث مروري بدائرة مركز بلبيس أسفر عن وفاة الأول وإصابة الثاني، أثناء توجههما لشراء هدية قبل الخطوبة بساعات.

علاقة صداقة دامت لسنوات بين الشاب الراحل وصديقه 

وقال أبو ياسين، مقيم في قرية تل روزن، أحد أقارب الشاب المتوفى، إن رحيل الشاب كان صدمة لجميع الأهالي وتحول الفرح لماتم، وتوافد الأهالي لتقديم العزاء بدلا من التهاني.

اشتهر الراحل بأخلاقه الحسنة 

وأضاف أن الراحل عرف بأخلاقه الحسنة في جميع أنحاء مركز بلبيس، وكانت تربطه علاقة صداقة قوية مع الجميع، ومضي قائلا: «الله يرحم محمد ويصبرنا، ويشفي أحمد ويكمل علاجه على خير، ويرجع لأهله سالم».

موقف مؤثر

أما محمود رزق، صديق الشاب الراحل روى موقف جمعه بـ«عريس الشرقية»، الراحل خلال فترة دراسته في كلية الإعلام بجامعة الأزهر قائلًا: «جمعني بمحمد موقف في قمه الأدب والاحترام كنا محتاجين متطوعين في عمل خيري خاص بطلاب الجامعة».

وأوضح: «روحت أطلب من الفرقة 2 كلية إعلام ساعتها كله شاورلي على محمد وقام بدوره في اليوم دا بشكل يكاد يكون فوق المطلوب ومشي آخر واحد من الايفينت.. بقوله كتر خيرك يا محمد تعبناك معانا قالي نشكر ربنا إنه جعلني سبب ينقضي به عمل لوجه».

كان محترما ومحب للخير

وأضاف: «استمر الاحترام عنوان محمد خلال فترة صداقته بيه وحبيته لله في الله من غير مُقدمات.. لقيت تفسير للحب ده قول النبي في حديثه سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. اثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».

إخطار بوفاة الشاب الراحل محمد يحي قبل خطبته 

وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس تلقت إخطارا بالحادث وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وجرى الدفع بسيارات إسعاف ونقلهما إلى مستشفى بلبيس المركزي.

وفي مشهد جنائزي مهيب شيعت جموع غفيرة من أهالي قرية تل روزن جثمان ابن قريتهم الراحل، وتقدم الجنازة والد الشاب الراحل الذي كان يسانده أفراد الأسرة والأهالي ويحاولون مؤازرته.


مواضيع متعلقة