رئاسة «COP-27» وسكرتارية اتفاقية المناخ يبحثان تحديات مؤتمر شرم الشيخ

رئاسة «COP-27» وسكرتارية اتفاقية المناخ يبحثان تحديات مؤتمر شرم الشيخ
- قمة المناخ
- سامح شكري
- شرم الشيخ
- التغيرات المناخية
- وزارة الخارجية
- قمة المناخ
- سامح شكري
- شرم الشيخ
- التغيرات المناخية
- وزارة الخارجية
عقد أعضاء الفريق الرئاسي المصري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) وفريق الأمانة التنفيذية للاتفاقية مشاورات مكثفة للوقوف على آخر الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.
ناقش اللقاء الذي استمر على مدار يوم كامل، بتيسير من مركز المفاوضات متعددة الأطراف، عدداً من التحديات التي قد تواجه مؤتمر الأطراف، منها تحديات اقتصادية وأخرى تتعلق بالمفاوضات حول القضايا المناخية محل الخلاف، بحضور عدد من الخبراء الدوليين، الذين قدموا خبراتهم في التعامل مع مثل هذه التحديات.
أبطال المناخ يشاركون في التحضير لمؤتمر شرم الشيخ
وجاء في بيان لرئاسة مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ، تلقته «الوطن» قبل قليل، إنه إلى جانب أعضاء فريق الرئاسة المصرية للمؤتمر، ومسؤولي الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ضم اللقاء مجموعة من الخبراء، من ضمنهم مانويل بولجار فيدال، رئيس مؤتمر الأطراف (COP-20) في بيرو عام 2014، وكبير مفاوضي مؤتمر (COP-26)، آرتشي يونج.
كما ضمت المشاورات كلاً من توماسز كروزكزو، بطل المناخ لمؤتمر (COP-24) في بولندا عام 2018، والدكتورة حكيمة الحيطي، بطلة المناخ لمؤتمر (COP-22) في مراكش بالمغرب عام 2016، وكافيه جيلانبور، المفاوض السابق بشأن تغير المناخ في الاتحاد الأوروبي.
وناقش اللقاء أفضل السبل الممكنة لضمان قدرة القيادة السياسية العالمية على توجيه العملية بشكل أكبر، وتحديد مخاطر التحديات الحالية والمتطورة، التي تؤثر على (COP-27)، أكثر من الدورات السابقة، مع الوضع الحالي في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، والركود الاقتصادي المتوقع.
عوامل محتملة قد تؤثر على طموحات قمة المناخ
وأقر المشاركون في الاجتماعات التشاورية، التي تأتي قبل نحو أسبوعين من مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ، بالعوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الطموحات طويلة وقريبة المدى، التي اتفق عليها العالم بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس.
وسعى الفريق رئاسة قمة المناخ إلى إزالة كل الحواجز أمام الحوار المثمر، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي، بالإضافة إلى وضع الإطار الصحيح لتسهيل الإجماع العالمي، الذي يركز على تنفيذ الالتزامات الحالية، وأفضل السبل لتعزيز هذا الطموح.
تسهيل إجراء مناقشات شفافة وشاملة ومثمرة
وأكد وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP-27)، سامح شكري، أن دور رئاسة المؤتمر يتمثل في مواءمة وجهات النظر المتباينة والتقريب بينها، وتسهيل إجراء مناقشات شفافة وشاملة ومثمرة، مع الدعوة لمزيد من التقدم والطموح والتضامن بشكل مستمر.
أما السفير وائل أبوالمجد، الممثل الخاص لمؤتمر الأطراف الـ27، فقال إن الإعداد الموضوعي والتنظيمي السليم من الأمور الضرورة لضمان أن يؤدي المؤتمر إلى أفضل نتيجة ممكنة، مشيراً إلى أن اللقاء التشاورية جمعت العديد من الخبراء والأشخاص ممن لديهم خبرات واسعة في العمل المناخي، لتشكل فرصة جيدة لمناقشة أفضل الممارسات والدروس المستفادة من مؤتمرات الأطراف السابقة.