معلق مباراة الأهلي في كأس العالم لليد: صرخت من قلبي ونزلت دموعي بعد الفوز على بنفيكا (حوار)

معلق مباراة الأهلي في كأس العالم لليد: صرخت من قلبي ونزلت دموعي بعد الفوز على بنفيكا (حوار)
- حسين الأحمد
- الأهلي
- الأهلي لكرة اليد
- الأهلي وبنفيكا
- كأس العالم للاندية
- مونديال الاندية
- مونديال اليد
- حسين الأحمد
- الأهلي
- الأهلي لكرة اليد
- الأهلي وبنفيكا
- كأس العالم للاندية
- مونديال الاندية
- مونديال اليد
«الثواني الأخيرة.. لا يشوط.. لا يصوب.. صدها يا عبده.. الله.. أهلي.. يا سلام يا أهلي.. افرح يا أهلي.. نصف العالم يا عالم.. عملوها المصريون».. كلمات منذ ذهب، خرجت من حنجرة أطلقت صريخ الفرحة، للمعلق السعودي حسين الأحمد، خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة اليد، بين النادي الأهلي ونظيره بنفيكا البرتغالي، بعد تحقيق الأحمر الفوز في الثانية الأخيرة 29/28، والصعود لنصف نهائي مونديال الأندية بعد ريمونتادا مثيرة، ما جعل الجمهور المصري يمدحون في المعلق السعودي على حماسه وتشجيعه من القلب للشياطين الحمر.
«الوطن» حاورت المعلق السعودي حسن الأحمد صاحب التعليق أمس، ليتحدث عن شعوره وقت تحقيق الأهلي للفوز، وصرخته القوية بعد صافرة النهاية، ومشواره مع التعليق وسبب تلقيبه بالمعلق الشامل، وتوقعاته للأهلي في مونديال اليد.. كل هذا وأكثر في الحوار التالي..
وإلى نص الحوار..
كنت صاحب اللقطة الأميز في مباراة الأهلي.. حدثنا عن كواليس تشجيعك الحماسي للمارد الأحمر؟
لا أعرف كيف صرخت هكذا، تفاعلت مع الثواني الأخيرة بقلبي والله، وصرخة الفرحة خرجت من داخلي، فنحن عرب ومصر قريبة إلى قلبي بشكل كبير، إذا لم أتحمس مع الإخوة في مصر فمع من سأتفاعل؟.
كيف كان شعورك بعد تحقيق الأهلي للفوز؟
بكيت ونزلت دموعي، لم أستطع التحكم في مشاعري حينها، أمام إنجاز عظيم من فريق كبير وناد كبير اعتاد على تحقيق المعجزات، فوجود الأهلي في كأس العالم هو شيء مشرف ليس لمصر فقط وإنما للوطن العربي كله.
جمهور الأهلي أشاد بك عبر السوشيال ميديا.. كيف رأيت رد فعله بعد المباراة؟
يا الله، لم أكن أتخيل كل هذه المشاعر النبيلة تجاهي، جاءتني آلاف الرسائل دون مبالغة من الجمهور الأهلاوي الذي يشكرني، والشارع الرياضي في مصر أعطاني بادرة جميلة وردة فعل لم أكن أتخيلها، وأنا ممتن للغاية لما سمعته من كلمات رقيقة منهم لمست قلبي وأسعدتني.
ما رأيك في أداء لاعبي الأهلي خلال اللقاء؟
أطربني مجهود أبطال الأهلي الوفير في أرض الملعب، يلعبون وكأنها مباراتهم الأخيرة، ولديهم روح غير طبيعية، التكنيك في الدفاع والهجوم كان مربكا للاعبي بنفيكا، ومجهودهم حتى صافرة النهاية كُلل بالفوز المستحق بكل صراحة.
من هو أكثر لاعب أعجبك وتعطيه لقب رجل المباراة؟
الحارس عبد الرحمن طه بكل تأكيد، مجهوده لم يكن طبيعي، هو نجم المباراة بلا منازع بعد أن أنقذ الفوز في الثانية الأخيرة، بتصدي رائع لتسديدة جانية خطيرة.
كيف ترى تأثير جمهور الأهلي على أداء لاعبيه خلال اللقاء؟
ما رأيته كان شبابا جبارا، لم يهدأ من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، بل ومن قبل المباراة وبعد نهابتها، مارسوا دورهم في رفع الحماس لدى لاعبيهم، وهو ما انعكس في النهاية على النتيجة وصعود الأهلي لـ«سيمي فاينال».
حدثنا عن بدايتك مع التعليق؟
في الأساس كنت لاعب كرة سلة، ومارست اللعبة لسنوات طويلة كلاعب ومدرب، وهوايتي مع التعليق بدأت من دوري الأحياء وتدرجت من بطولة إلى الأخرى، ثم التعليق على البطولات الخليجية والعربية، حتى شاركت في التعليق على المنافسات الأولمبية والأوروبية.
لماذا لقبوك بالمعلق الشامل؟
ربما لأنني أعلق على ألعاب كثيرة، منها كرة السلة واليد وغيرها، وذلك بعدما خوضت عدة دورات تدريبية لقوانين الألعاب المختلفة، ولله الحمد حصلت على نجاح مما جعلني أستمر بها.
ما هي توقعاتك للأهلي في كأس العالم؟
بهذا الأداء وتلك الروح مع تشجيع الجمهور، يستطيع الأهلي أن يحقق مونديال الأندية، ومن شاهد مباراة الأمس سيفهم أن كلامي منطقي وبشدة.
ماذا تقول للجمهور الذي أشاد بك؟
أقول لهم إن مصر هي درة القلب وأنتم أهلي في مصر، والمصريون يستحقون كل الخير، هذه البطولة إذا تم تحقيقها ستكون بطولة باسم مصر وليس الأهلي فقط، كما أنني أعلم أن هناك قطبين لكرة اليد في مصر الأهلي والزمالك، وبالتأكيد إذا كان الزمالك، محل الأهلي كان رد فعلي سيكون ذاته.