غناء وقراءة القرآن.. رحلة الطفلة «يقين» من الجحيم للنعيم: «بنحبك يا مصر»

غناء وقراءة القرآن.. رحلة الطفلة «يقين» من الجحيم للنعيم: «بنحبك يا مصر»
- يقين
- الطفلة يقين
- القوات المسلحة
- الجيش المصري
- مساء DMC
- رامي رضوان
- يقين
- الطفلة يقين
- القوات المسلحة
- الجيش المصري
- مساء DMC
- رامي رضوان
من النار إلى الجنة، من الظلام إلى النور، من الظلم والقهر إلى السلام والمحبة والود، هكذا انتقلت حياة الطفلة يقين، التي تركها والدها التكفيري الذي كان يستخدمها كدرع أثناء هجمات القوات المسلحة مصابة، ووالدتها التي تعتنق الفكر التكفيري، لتجد نفسها تحت رعاية مصر المحروسة لتتحول حياتها 180 درجة.
محنة تتحول لمنحة
لن يتخيل أحد أن تتحول محنة الطفلة «يقين» لمنحة، حيث تركها والدها مريضة وجريحة في صحراء سيناء وهرب، قبل أن تلقفها يد القوات المسلحة المصرية، لتحنوا عليها، وهو ما أوضحته خلال لقائها مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، حيث ظهرت وهي تتحدث الإنجليزية، وتستعرض مهاراتها في الحروف والأرقام الكلام بالإنجليزية، وتعترف أنها طفلة شقية ولكنها متفوقة في دراستها وتتمنى أن تصبح طبيبة تعالج الناس حينما تَكبُر.
أصبحت الطفلة يقين الآن تمارس الرسم، بل وتغني أيضًا وتقرأ القرآن، قبل أن تغني بصحبة رامي رضوان أغنية لمصر قائلة: «علمونا في مدرستنا إزاي نحبها»، وبدأت سردها لتجربتها الشخصية قائلة: «فهمنا يعني إيه بلادي تحية العلم بلادي لكي حبي وفؤادي» مرددة «بنحبك يا مصر».
تتحدث الإنجليزية وتحفظ القرآن الكريم
بدت شقاوة «يقين» ظاهرة، حيث اطمأنت، وظهرت طفولتها بعدما كانت ملقاه في الصحراء تنازع الموت، بعدما تخلى عنها أب تكفيري خان وطنه، وأم تكفيرية، خالفت الفطرة السوية.
وأهدى الإعلامي رامي رضوان الطفلة «يقين» لعبة لتلعب بها، قبل أن تقول له إنها تحب البيتزا والشاورما، والتي أكدت أنها تحفظ القرآن الكريم وترتله، حيث قرأت سورة القارعة، التي بدأت بـ«القارعة» وانتهت بـ«نار حامية» والتي كانت تحيا فيها قبل أن تلقيها يد العناية الإلهية في يد الجيش المصري.