أميرة صابر: جهود لجنة العفو تشير لبناء جسور الثقة مع كل الأطراف
النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب
قالت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أخبار الإفراج تؤكد أن قضية المحبوسين تحل بشكل فعال وظهر ذلك من خلال الحوار الوطني، لافتة إلى أننا حاليا نشهد مرحلة من الجدية في الانفتاح على الرأي الآخر، خاصة أن العديد من المفرج عنهم كانت آراؤهم بسبب الوضع السياسي غير المنفرج وقتها، والآن أصبح الوضع أكثر انفراجا من أجل بناء جسور الثقة مع كل الأطراف في إطار الحوار.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن أعداد المفرج عنهم بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسي بلغ 1040، ولجنة العفو تعمل بشكل متواصل وتتلقى العديد من الطلبات من مختلف الأطياف السياسية، ودورها مؤثر في الواقع وأصبح خروج المحبوسين يتم بوتيرة ثابتة، لافتة إلى أن التنسيقية ساهمت في ملف دمج المعفو عنهم بشكل كبير من خلال نظر أوضاعهم والبحث عن سبل دعمهم بالإضافة لعمل بعض الأحزاب في هذا الملف.
زيادة وتيرة المفرج عنهم
وأشارت النائبة أميرة صابر إلى أن الإفراج عن المحبوسين له واقع إيجابي، وهو ما طالب به العديد من القوى السياسية، ونتمنى زيادة وتيرة المفرج عنهم لأنها تعطى انطباع إيجابي عن الحوار والآمال المنتظرة في انفراجة بالحياة السياسية واتساع الأفق ليسع مختلف الآراء، مؤكدة أن الإفراجات تشير للاهتمام بالسلامة الشخصية والحريات وحفظ حقوق السياسيين والمجتمع بشكل عام.
لجنة العلاقات الخارجية
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نظرة المجتمع بحاجة للتغير تجاه المفرج عنهم، فمبجرد الإفراج عن الشخص يصبح له الحق بالاندماج الكامل في المجتمع، خاصة المؤسسات التعليمية التي تتقبل الطلاب المفصولين بسبب حبسهم وكذلك فرص العمل المناسبة.