فيلم «الحياة ما بعد» يشهد عرضه الأول في العالم العربي بـ«أيام قرطاج السينمائية»

فيلم «الحياة ما بعد» يشهد عرضه الأول في العالم العربي بـ«أيام قرطاج السينمائية»
- أيام قرطاج
- أفلام جديدة
- الاوبرا
- أيام قرطاج السينمائية
- فيلم الحياة ما بعد
- الحياة ما بعد
- أيام قرطاج
- أفلام جديدة
- الاوبرا
- أيام قرطاج السينمائية
- فيلم الحياة ما بعد
- الحياة ما بعد
يشهد الفيلم الروائي «الحياة ما بعد» للمخرج أنيس جعاد عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات النسخة 33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يُقام في الفترة بين 29 أكتوبر و5 نوفمبر المقبل.
ويحصل الفيلم على ثلاثة عروض في ثلاثة أماكن مختلفة، وهي قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة، وفي سينما ABC والعرض الثالث بسينما زفير المرسى.
معلومات عن أيام قرطاج
أيام قرطاج السينمائية أحد أهم وأعرق وأقدم المهرجانات العربية؛ إذ تأسس عام 1961، وتشهد النسخة الحالية بعث قسم أسبوع نقاد مهرجان قرطاج، المخصص للعمل الروائي الأول والثاني، ويكون هذا الجزء من المسابقة الرسمية مفتوحًا لجميع صانعي الأفلام من كلّ أنحاء العالم ضمن برمجة تتكون من سبعة أفلام طويلة، مع انطلاق قسم أيام قرطاج لصناعة السينما هذه السنة.
وكان الفيلم قد عُرض في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بطشقند في أوزبكستان، ومهرجان الفيلم العربي في بروكسل بلجيكا، ومهرجان أميان الدولي بفرنسا.
كما اختير للمشاركة في ورشة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ونال دعم من مؤسسة آفاق، وورشة تكميل في أيام قرطاج السينمائية، والمركز الوطني للسينما والصور المتحركة.
قصة فيلم الحياة ما بعد
وتدور أحداث الفيلم في الجزائر بقرية صغيرة؛ إذ تنتشر شائعة عن عاملة النظافة هاجر، فتضطر إلى الهروب من القرية برفقة ابنها جميل، وتبدأ قصة من الشقاء للبقاء على قيد الحياة إذ تحارب هاجر لحماية نفسها وابنها من المجرمين الذين يسكنون المدينة.
الفيلم من تأليف وإخراج أنيس جعاد، وبطولة ليديا لعريني وأحمد بلمومن وجمال بارك وسمير الحكيم، ومدير التصوير أحمد طلنتكيت، هندسة الصوت محمد أمين نجار، ومونتاج فاليري بيكو، وإنتاج Alegria Production، والمنتج منصف ديليسي وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي. أنيس جعاد وُلد في العاصمة الجزائرية، وتلقى تعليمه في مدينة باب الواد.
في عام 1996، اكتشف عالم السينما عندما كان مساعد مخرج في فيلم “França ya França” للمخرج جمال بلويد، وفي 1997 اضطر للابتعاد عن صناعة السينما بعد تفكك شركة الإنتاج السينمائية الوطنية، ولكن كان لديه أمل في العودة يوما ما، وخلال العام نفسه، انضم إلى الصحيفة القومية Le Soir from Algeria وعمل مراسلاً.