مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج العودة إلى الطبيعة لتقليل خسائر البيئة

مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج العودة إلى الطبيعة لتقليل خسائر البيئة
- مكتبة الإسكندرية
- جامعة القاهرة
- مدير مكتبة الإسكندرية
- التغيرات المناخية
- العلاقات الدولية
- مكتبة الإسكندرية
- جامعة القاهرة
- مدير مكتبة الإسكندرية
- التغيرات المناخية
- العلاقات الدولية
نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الدراسات الاستراتيجية، اليوم ندوة بعنوان «الكون بين تحديات الحاضر والمستقبل.. نحو سياسة مجتمعية شاملة»، وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وقدمتها الدكتورة مي مجيب، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن العالم اهتم خلال العقود الماضية بمشكلة الأرض وتلوث البيئة وعلاقة الإنسان بالطبيعة وتأثير تدخلاته عليها، وما ترتب على ذلك من احتباس حراري وجفاف، لكن الآن الأرض نفسها أصحبت مهددة، وهو ما يتحتم علينا التعاطي مع تلك المتغيرات، وأن ننظر بشكل أشمل نحو علاقة الإنسان بالكون.
احتفال بمرور 20 عاما على مكتبة الإسكندرية
أوضح «زايد» في بيان، أننا أصبحنا نتكلم الآن عن ضرورة العودة إلى الطبيعة لتقليل حجم الخسائر التي يتعرض لها العالم، إذ كشف مدير مكتبة الإسكندرية، أن اللقاء هو جزء من احتفال المكتبة بمرور 20 عاما، على إعادة إحياءها التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري، وستستمر خلال الأيام المقبلة.
التغيرات المناخية تؤثر على العلاقات الدولية
وتحدث الدكتور محمد سالمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن تحولات الكون ومستقبل العلاقات الدولية، لافتا إلى أننا أصبحنا نعيش في مجتمع المخاطر العالمية، وذلك بسبب التغيرات المناخية، مضيفا أن مستقبل العلاقات الدولية سيغلب عليه الصراع وليس التعاون، فليس من المتوقع أن يكون هنالك حوارًا بقدر ما سيكون صراعًا.
5 نقاط للتنمية
وأشار «سالمان»، إلى أن هناك خمس نقاط حرجة للتنمية البيئية في العالم، منها انخفاض الإنتاجية الزراعية، وارتفاع حدة عدم الأمان المائي، وزيادة التعرض للكوارث البيئية.
وأكد سالمان، أن مجابهة المخاطر التي يتعرض لها الكون تتطلب أن يكون هناك تضافر عالمي إنساني، على أن تبدأ الدول الكبرى في ذلك لأنها المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
تأثير التحديات البيئية على المجتمع
وتطرق الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، إلى تأثير التحديات البيئية على المجتمع، مشيراً إلى أنه برغم أن الدول المتقدمة هي السبب الرئيس في قضية الاحتباس الحراري إلا أن نتائج هذه التحديات ستؤثر بشكل كبير على المجتمعات الفقيرة.
وأوضح «المصري»، أن الضعفاء هم من سيدفعون ثمن هذه النتائج التي ستنعكس على الأمن الغذائي والتضخم وقلة فرص العمل والهجرة. وأكد أهمية تكاتف الجميع لمجابهة التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور مصطلح جديد يسمى بالعدالة البيئية بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة.
وأضاف «المصري»، عن التحولات في الثقافة المجتمعية التي تمثلت في اختفاء بعض الممارسات الصديقة للبيئة، واستبدالها بممارسات أخرى ضارة، مثل التعدي على الأرض الزراعية بالبناء.
20 عاما على إنشاء مكتبة الإسكندرية
وأشار الدكتور سامح رياض، رئيس جهاز شؤون البيئة بقطاع غرب الدلتا، في كلمتة عن الدور الذي قامت به مصر فيما يتعلق بالحد من الملوثات للحد من التغيرات المناخية، موضحا أن مصر من الدول التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وأنها تعمل على الحد من تأثير التغيرات المناخية منذ ما يقرب من عشرين عاماً، كوضع حواجز الأمواج على سواحل الإسكندرية.
وأوضح سامح رياض» أن مصر مستعدة بشكل كبير لقمة المناخ المزمع إقامتها خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، مبينًا أن مصر ستركز على عدد من النقاط وهم الإنسان وانعكاس التغيرات المناخية عليه، فضلاً عن ضرورة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة خاصة الأعباء المالية التي تعهدت بها الدول المتقدمة لصالح جهود الحد من تأثير التغيرات المناخية على الدول الأخرى.
واعتبر تنظيم المؤتمر في شرم الشيخ، نجاحا كبيرا للدولة المصرية، وسيكون له مردود كبير على كل المستويات.