باحثة: الدمج المجتمعي يحتاج للوقت.. و«العفو الرئاسي» جاءت برغبة القيادة

كتب: محمد أباظة

باحثة: الدمج المجتمعي يحتاج للوقت.. و«العفو الرئاسي» جاءت برغبة القيادة

باحثة: الدمج المجتمعي يحتاج للوقت.. و«العفو الرئاسي» جاءت برغبة القيادة

قالت مي عجلان، باحثة ومديرة وحدة البرامج بمجلس الشباب المصري، في دراسة لها بعنوان «لجنة العفو الرئاسي.. بين إعادة التفعيل والتأثير» دراسة لرصد جهود اللجنة منذ إعادة تفعيلها، إنه على الرغم من سهولة تطبيق الدمج المجتمعي، إلا أنه يحتاج المزيد من الوقت لحصول المفرج عنهم من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والتعبير، على القبول المجتمعي.

عجلان: «العفو الرئاسي» تضع خطة الدمج المجتمعي على عاتقها

وأضافت «عجلان» في حديثها لـ«الوطن»، أن لجنة العفو الرئاسي تضع خطة الدمج المجتمعي على عاتقها، منذ بداية إعادة تفعيلها في إبريل الماضي إذ تمكنت خلال تلك المدة من إعادة بعض الأشخاص إلى العمل والجامعات باعتبار أنه قرار لا يقل أهمية عن إخلاء سبيلهم، ويحميهم من الانحرافات.

الفرق بين لجنتي العفو الرئاسي القديمة والحالية

واستعرضت مديرة وحدة البرامج بمجلس الشباب المصري، الفرق بين لجنة العفو الرئاسي القديمة والحالية، أن الأولى جاءت بتوصيات من المؤتمر الوطني للشباب في عام 2016، على عكس اللجنة الحالية التي نشأت بناء على رغبة القيادة السياسية، كما أن مهامها أشمل، إذ لا تتعلق فقط بالإفراج عن المحبوسين، بل تشمل أيضًا معالجة ملف الحبس الاحتياطي.


مواضيع متعلقة