كيف استفادت الدولة من مشروع الرمال السوداء في كفر الشيخ؟

كيف استفادت الدولة من مشروع الرمال السوداء في كفر الشيخ؟
- الرمال السوداء
- الرمال السوداء بالبرلس
- افتتاح مشروع الرمال السوداء
- كنز الشرق الرمال السوداء
- الرمال السوداء
- الرمال السوداء بالبرلس
- افتتاح مشروع الرمال السوداء
- كنز الشرق الرمال السوداء
مشروع الرمال السوداء، كنز الذهب الأسود الذي يقع في أرض «ملاحة منيسي»، الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بمركز بلطيم في كفر الشيخ، ويعد أحد أهم الثروات المعدنية الثقيلة، إذ تبلغ مساحة المشروع 80 فدانًا بتكلفة إجمالية بلغت نحو 200 مليون دولار، لتحافظ الدولة المصرية على ثروة طبيعية كبيرة للرمال السوداء التي كان يجرى تهريبها عبر الطريق الدولي الساحلي بالبرلس، بغرض ردم الترع والمصارف وإهدار ثروة معدنية لا تقدر بمال.
ومن جانبه، أشار الدكتور عبدالله علام، أحد العلماء في مجال الجغرافيا والجيومورفية البيئية، وعميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ الأسبق، ورئيس جمعية الجغرافيين، إلى أن مشروع الرمال السوداء يعد من الثروات الطبيعية، وأن الدولة وضعت ورسمت الطريق الأمثل للاستفادة من الرمال السوداء الغنية بالعناصر الثقيلة والنفيسة.
الرمال السوداء بسواحل البرلس
وأكد «علام» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن سواحل البرلس، وبلطيم ومطوبس في كفر الشيخ بداية مع حدود مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حتى مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، تحتوي على ما بين 200 مليون و250 مليون متر مكعب من الرمال السوداء، وهي ثروة من المعادن الثقيلة لا تقدر بمال تكفي لأكثر من 30 عامًا كمصدر لمد خطوط الإنتاج من المعادن الثقيلة لمصانع رمال البرلس.
وأوضح أن هذه الكمية من الرمال السوداء وما يُستخلص منها من معادن ثقيلة تدخل في صناعة السيارات، والسيراميك، وصناعة الطائرات، والدبابات، والصواريخ، والكريستال، وطي الأسنان، بما يستخلص منها لنحو 41 عنصرًا يعود ناتجها الاقتصادي في العام الواحد من خلال إنشاء مصانع الرمال السوداء بالبرلس، لنحو 3 مليارات جنيه سنويًا قابلة للزيادة مع التوسعات في المصنع الحالي.
أضرار عدم استغلال الرمال السوداء
وأضاف «علام» أنه من الأضرار التي تنتج عن عدم استخدام الرمال السوداء، وقوع ضرر بيئي ناتج عن المواد المشعة من الرمال السوداء من خلال التغيرات المناخية، علما بإن استغلالها يحافظ على البيئة ويحد من تلوثها.
ويقول ياسين متولي محامي وأحد أبناء بلطيم، إنّ الدولة أحييت مشروع الرمال السوداء في بلطيم لتحافظ على ثروة كانت مهمل من الرمال السوداء لسنوات وغير مستغلة، وضربت بيد من حديد أي شخص كانت تسول له نفسه بسرقة تلك الرمال، واستغلالها في ردم الترع والمصارف.