«عبدالرحمن» طفل حصل على إجازة في القرآن الكريم: كتاب الله كل حياتي

كتب: مصطفى عنز

«عبدالرحمن» طفل حصل على إجازة في القرآن الكريم: كتاب الله كل حياتي

«عبدالرحمن» طفل حصل على إجازة في القرآن الكريم: كتاب الله كل حياتي

حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره ولم تمنعه الدراسة من استكمال مسيرة حفظ كتاب الله حتى أتقنه، وحرص على مواصلة مسيرته مع القرآن بمعرفة علومه وأحكامه.

عبد الرحمن يحصل على إجازة في القرآن الكريم في سن الـ12 عاما

عبدالرحمن محمود خليل، صاحب الـ12 عاماً، أحد أبناء مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، والطالب بالصف الثاني الإعدادي، والذي استطاع أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً في سن مبكرة، بل حصل أيضاً مؤخراً علي إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، رغم صغر سنه.

«بدأت حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وختمته وأنا في الصف الثاني الابتدائي أي في عُمر 8 سنوات، علي يد الشيخ محمود الخزامي، ثم حصلت مؤخراً على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم علي يد الشيخ محمد فرج، إمام وخطيب مسجد المرسي ببيلا لأن كتاب الله هو كل حياتي»، بهذه الكلمات بدأ عبد الرحمن خليل، حديثه لـ«الوطن».

«كنت أحرص دائماً علي تقسيم وقتي بين الدراسة وحفظ القرآن الكريم، بقراءة جزء يومياً علي سبيل المراجعة دون تسميع، أما في أيام الإجازة فكنت أقرأ جزئين يومياً مع تسميعهما أيضاً، وعادة أستيقظ لصلاة الفجر ثم أبدأ في مراجعة القرآن الكريم»، بحسب «خليل».

رغم انشغالهما في أعمالها حرص والدا «خليل» على تحفيظه كتاب الله، ووالدته تراجع له دائماً: «أبي يعمل طبيباً بشرياً ووالدتي صيدلانية ومع ذلك فهم يشجعونني أنا وإخوتي على حفظ كتاب الله حتي شقيقتي الأصغر مني ختمت القرآن في الصف الخامس الابتدائي، وشقيقي الصغير يحفظ القرآن، ووالدتي سر نجاحي».

الطفل: أتمنى أن اكون طبيبا

ويتابع «خليل»، «كنت أراجع مع الشيخ محمد فرج القرآن الكريم يومياً بعد صلاة الفجر بواقع نصف جزء قراءة عن ظهر قلب، وصحح لي الكثير من الأخطاء في الحفظ والتجويد حتي استطعت حفظ القرآن الكريم، وحصلت على إجازة برواية حفص عن عاصم، وأتطلع خلال الفترة المقبلة للحصول على الروايات الأخرى في القرآن الكريم، وأتمنى في المستقبل أن أكون طبيباً ناجحاً يجمع بين علم الدنيا وعلم الدين وأن يكون لي مكانة عظيمة».

رغم تفوقه في حفظ القرآن الكريم إلا أن «خليل» متفوق أيضاً في دراسته بحسب الشيخ محمد فرج، إمام وخطيب مسجد المرسي ببيلا: «عبد الرحمن رغم صغر سنه إلا أن مكانته كبيرة وقدره كبير، وهو يبلغ من العمر 12 سنة لكنه حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وشارك في كثير من المسابقات، وكان متفوق دائماً سواء في دراسته أو حفظ القرآن الكريم».

وذكر «فرج»: «عبد الرحمن رغم صغر سنه إلا أنه حرص علي أن يحصل علي إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وكان يحضر يومياً بعد صلاة الفجر وهذا هو أفضل وقت للمراجعة لأن الإنسان يكون صافي الذهن في هذا التوقيت، واستطاع أن يحصل علي الإجازة في 3 أشهر فقط».


مواضيع متعلقة