صناعات تدخل فيها «الرمال السوداء».. منها السيارات والهواتف

صناعات تدخل فيها «الرمال السوداء».. منها السيارات والهواتف
- مشروع الرمال السوداء
- المشروعات السياحية
- المشروعات البيئية
- صناعة السيارات
- مشروع الرمال السوداء
- المشروعات السياحية
- المشروعات البيئية
- صناعة السيارات
لا تدخر الدولة جهدًا في تطوير مواردها، والبحث في كل شبرٍ من أرض مصر لاستغلاله الاستغلال الأمثل، للوصول بالاقتصاد المصري والصناعة المصرية إلى ما يصبو إليه كل مواطن، لوضع مصر على خريطة الصناعة العالمية.
فافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مجمع مصانع الشركات المصرية للرمال السوداء، بمدينة البرلس، والذي ينتج العديد من المعادن الاقتصادية المهمة، التي تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية، التي نوضح بعضا من فوائدها الاقتصادية والصناعية بهذا التقرير.
الألمنيت والروتايل لصناعة المنسوجات
معدنا الألمنيت والروتايل وهما مصدران رئيسيان لإنتاج معدن التاتانيوم الذي يدخل في الصناعات الاستراتيجية المهمة، مثل «الأجهزة التعويضية، وثاني أكسيد التاتانيوم، المُستخدم في الأصباغ والورق، والجلود، والمطاط، والمنسوجات، والمستحضرات الطبية»، فضلًا عن أنّ المشروع له آثار بيئية إيجابية، وجرى تزويد المصانع بأحدث التقنيات، والحصول على الموافقات البيئية اللازمة، حسبما قال اللواء مهندس مجدي الطويل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء، أثناء الافتتاح.
اليركون وصناعة المواتير وقلوب المفاعلات النووية
اليركون يدخل في صناعة السيراميك والأدوات الصحية والزجاج وسبائك المواتير وتبطين قلوب المفاعلات النووية، الذي يعتبر مصدرًا رئيسيًا للعناصر الأرضية النادرة، التي تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الصناعات العالية التقنية، مثل الهواتف والسيارات التي تعمل بالكهرباء، ومصدرًا ثانويًا لليورانيوم.
إضافة إلى أنَّه من المخطط أن يستخرج من مجمع مصانع الرمال السوداء بالبرلس ما يقرب 76 مليون طن معادن اقتصادية، وفقًا لدراسات الجدوى التي أجرتها هيئة المواد النووية وأكّدتها شركات ومكاتب استشارية عالمية تكفي للتشغيل ما يزيد على 200 عام، إلى جانب الاستكشافات الجديدة الواعدة الجاري تحديد حجمها، وتركيز المعادن الاقتصادية بها، والعائد الاقتصادي الهائل والمردود الاستراتيجي؛ بهدف سد الفجوة بين متطلبات السوق المحلية والاستيراد وتصدير الفائض منها للسوق الأوروبي والآسيوي، وفقًا لما قال اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في أثناء افتتاح المصانع.
مصانع الرمال والاستثمارات السياحية
مشروع مصانع الرمال السوداء له بعد اقتصادي كبير، يتمثّل في كم المعادن الاستراتيجية والاقتصادية الموجودة في الخامات من رواسب الرمال السوداء، كما أن هناك بعد بيئي لاستخدام المعادن، وهو تطهير السواحل المصرية من الآثار السلبية للمعادن، بما يمهّد الطريق لإقامة مشروعات استثمارية سياحية كبرى، وذلك حسبما أوضح الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية لـ«إكسترا نيوز».
المجناتيت وحديد الزهر
«المجناتيت»، يضم الحديد الاسفنجي، والحديد الزهر عالي الجودة، وخرسانات تتحمل حرارة عالية، والأسمدة، وإزالة ملوحة التربة.
الجارانيت والمونزايت وصناعة الفلاتر والهواتف
«الجارانيت»، أحد المعادن الست التي سيتمّ استخلاصها من الرمال السوداء، والتي تستخدم في صناعة فلاتر المياه، وقطع الرخام، والجرانيت، فضلاً عن معدن «المونزايت»، الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية، والسيارات الكهربائية، والمعادن النادرة.
مشروع صديق للبيئة
مشروع مصانع الرمال السوداء يتميز بأنّه منعدم الانبعاثات الكربونية، لأنّه مشروع صديق للبيئة بكل أطرافه، ولا تستخدم فيه الكمياويات، إضافة إلى تحقيق بعد اجتماعي مهم للمشروع.
فرص العمل
مشروع البرلس وحده يوفر قرابة 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أن كل منطقة من المناطق الـ11 المتوفرة بها هذه الرمال سيتمّ إنشاء مشروع خاص بها، مع توفير كميات ضخمة من العمالة.
أنشئت الشركة المصرية للرمال السوداء، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتغطية احتياجات السوق المصرية من تلك المعادن الاقتصادية، والتصدير للخارج، بعد تعظيم الاستفادة الاقتصادية منها، بما يحقق دخل إضافي للدولة المصرية، وذلك لتواجد عدة مشروعات أصغر تمّ العمل عليها تجريبيا في الفترة الماضية، وبدأت دول مثل إسبانيا، وهولندا، واليابان، وانجلترا، وغيرها في التعاون للاستفادة من المعادن الـ6 المستخلصة من الرمال السوداء فيها. ويخدم ذلك احتياطات تكفي للعمل لمدة 200 سنة مقبلة، بخلاف المناطق التي ما تزال «تحت التقييم».