«التضامن» تطلق مبادرة «كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم» بالدقهلية وكفر الشيخ
«التضامن» تطلق مبادرة «كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم» بالدقهلية وكفر الشيخ
- كفالة الطفل
- الأورمان
- الطفل اليتيم
- تضامن الدقهلية
- طفل يتيم
- كفالة الطفل
- الأورمان
- الطفل اليتيم
- تضامن الدقهلية
- طفل يتيم
أطلقت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظتي الدقهلية وكفر الشيخ بالتعاون مع مكاتب مشروعات الأورمان بالمحافظتين، مبادرة انسانية جديدة تحت عنوان «كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم»، تهدف إلى دعم الطفل اليتيم في الجانب التعليمي لضمان استمرار مسيرته التعليمية، وتخفيف العبء عن كاهل أوصيائه.
وقال الدكتور وائل عبدالعزيز، والسيد مسلم، وكيلا وزارة التضامن الاجتماعي في الدقهلية وكفر الشيخ، في بيان صحفي، إنّ مبادرة كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم، جاءت تأكيداً لاهتمام المديرية لهذه الشريحة، وتستهدف تلبية وتأمين احتياجات الأطفال الأيتام في قرى محافظة الدقهلية الأشد احتياجاً، من خلال توفير فرص تعليمية جيدة لهم، وتهيأتهم لمستقبل أفضل، فضلًا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.
الأورمان تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم
من جانبه أفاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مبادرة «كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم» جاءت استكمالا لما قدمته الجمعية ومنذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 20 عامًا، إذ تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها خاصة الجانب التعليمي، ونجحت خلالها في تطوير ودعم عشرات المدارس والحضانات التي امتدت لنواحي وأنشطة خيرية متعددة، وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عددا كبيرا من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في الدقهلية وكفر الشيخ، مؤكدا ان الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
وأوضح «شعبان» أن المواطنين يمكنهم دعم الطفل اليتيم بالتبرع لكفالة تعليم بمبلغ 4800 جنيه سنويًا، أو مبلغ 400 جنيه شهريًا، وذلك على أقساط ممتدة لمدة 12 شهرًا، وذلك لوصول الخدمة إلى أكبر عدد من الأطفال الأيتام.
شنط وأدوات مدرسية بالمجان لـ5000 طالب
وأشار «شعبان» أن الجمعية بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، سلمت الشنط والأدوات المدرسية لـ5000 طالب من الأيتام غير القادرين، بهدف تخفيف العبء عن أسرهم في مواجهة أعباء العام الدراسي، وكذلك لحماية هؤلاء الأطفال من لجوء الأسر إلى خروجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة، وبالتالي وقاية هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.
