استشاري تغذية: إجراء التحاليل الطبية شرط نجاح «الحمية الغذائية»

كتب: تقى حسين

استشاري تغذية: إجراء التحاليل الطبية شرط نجاح «الحمية الغذائية»

استشاري تغذية: إجراء التحاليل الطبية شرط نجاح «الحمية الغذائية»

يتبع بعض الأشخاص أنواع من الحميات الغذائية دون استشارة طبيب تغذية، ولكن بعد فترة من اتباعها يلاحظ عليهم ظهور أعراض بعض الأمراض، وقد لا يأتي النظام الغذائي بالنتيجة المرجوة منه.

ووضع نظام غذائي صحي ومتوازن بهدف الحصول على حياة صحية طويلة المدى، لن يتم بشكل صحيح إلا من خلال إجراء التحاليل الطبية لمعرفة حالة الجسم واحتياجاته، بحسب الدكتورة نهلة عبدالوهاب، أستاذ التغذية الحيوية، فذلك يساعد على تجنب الكثير من الأمراض الناتجة عن التغذية الخاطئة وأيضا السمنة المفرطة بالإضافة إلى إمكانية الحصول على شكل جسم مناسب لوظائف الجسم الحيوية وحالته الصحية. 

إجراء تحاليل قبل النظام الغذائي

 وعن هذه التحاليل قالت الدكتورة «نهلة» لـ«الوطن»، إن هناك بعض التحاليل التي يجب إجرائها قبل اتباع أي نوع من الأنظمة الغذائية، سواء كان هدف الشخص علاج السمنة أو النحافة وهي كالتالي:

تحاليل صورة الدم الكاملة لمعرفة نسبة الهيموجلوبين في الدم، وهذا التحليل يوضح إذا كان المريض يعاني من الأنيميا أم لا.

- تحاليل فيتامين «د» لأن في حالة نقص هذا الفيتامين لدى المريض لا داعي لأتباع أي نظام غذائي إلا بعد رفع نسبته.

- تحاليل هرمونات الغدة الدرقية لأنه يجب علاج أي خلل في نسبتها قبل البدء في الحمية الغذائية.

- تحاليل وظائف الكلي والكبد.

- تحاليل الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.

- تحاليل مقاومة الأنسولين.

وقالت الدكتورة «نهلة»: «الهدف من هذه التحاليل هي علاج أي خلل بالجسم و تفادي أي ضرر يمكن أن ينتج عن الحمية الغذائية»

أفضل نظام غذائي 

 وأضافت «عبدالوهاب»، أن افضل أنواع الأنظمة الغذائية لعلاج مقاومة الأنسولين هو نظام «الصيام المتقطع، وهو عبارة أن يقوم المريض بصيام عدة ساعات تتراوح بين «12- 16» ساعة، وأن يتناول وجباته في الساعات المتبقية، بشرط تثبيت مواعيد ساعات الصيام: «يجب على المريض تناول وجباته الغذائية خلال الساعات المتبقية من اليوم بعد الصيام كما وصف الطبيب».


مواضيع متعلقة