تعليق إمدادات الغاز الروسي لأرمينيا.. وأزمة الطاقة تدمر سلاسل إنتاج أوروبا

تعليق إمدادات الغاز الروسي لأرمينيا.. وأزمة الطاقة تدمر سلاسل إنتاج أوروبا
- شركة جازبروم
- جازبروم الروسية
- أرمينيا
- أزمة الطاقة
- أوبك +
- السعودية
- الاتحاد الأوروبي
- شركة جازبروم
- جازبروم الروسية
- أرمينيا
- أزمة الطاقة
- أوبك +
- السعودية
- الاتحاد الأوروبي
شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، أبرزها تعليق إمدادات الغاز من روسيا إلى أرمينيا، بدءا من اليوم، فيما أعلنت «موسكو»، أن القيادة الألمانية، أصبحت رهينة الموقف الجماعي للغرب.
وقالت شركة «جازبروم أرمينيا»، أمس، إنه سيتم تعليق إمدادات الغاز من روسيا إلى أرمينيا، ابتداء من اليوم، حتى الأربعاء، بسبب إصلاح خط أنابيب الغاز، فيما سيحصل سكان أرمينيا على الغاز من الاحتياطيات الداخلية، ولا توجد خطط لفرض قيود، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا» الإخبارية الروسية.
وكان صندوق «تنمية الاقتصاد الرقمي» الروسي، قال في وقت سابق، إن معاناة أوروبا من مشاكل كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، ستؤدي لتدمير سلاسل الإنتاج في «الاتحاد الأوروبي»، وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق جيرمان كليمينكو، لإذاعة «سبوتنيك» الروسية، أن الارتفاع الحاد في الطاقة، أطلق بالفعل عملية تدمير سلاسل الإنتاج في «الاتحاد».
مسؤول روسي: إطلاق «الروبل الرقمي» ضرورة موضوعية
وأشار كليمينكو، إلى أن إطلاق «الروبل الرقمي» يعتبر ضرورة موضوعية يدركها المشاركون في السوق بشكل متزايد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، أعلنت ألمانيا، في كتاب وجهه مستشار البلاد، أولاف شولتش، إلى وزراء حكومته، أنها ستوجد الأسس القانونية اللازمة لتمديد عمل 3 محطات نووية إلى ما بعد 31 ديسمبر حتى 15 أبريل المقبل.
وكان السفير الروسي لدى ألمانيا، سيرجي نيتشايف، قال إنه لا تزال هناك إمكانية لإمداد «برلين» بالغاز عبر خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي 2» غير التالف، مشيرا في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس»، الروسية إلى عدم وجود إشارات مقابلة من ألمانيا حتى الآن في هذا الموضوع.
وأضاف نيتشايف، أن ألمانيا دمرت بأيديها التعاون مع «موسكو» في قطاع الطاقة، وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن القيادة الألمانية، أصبحت رهينة الموقف الجماعي للغرب.
بدوره، قال السفير الكوري الجنوبي لدى السعودية، «بارك جون يونج»، إن العلاقات بين البلدين، تطورت على مدار الـ 60 عاما الماضية كشريكين استراتيجيين، مضيفا في حوار مع صحيفة «سبق» السعودية، أن الرياض» هي أكبر شريك تجاري لكوريا في «الشرق الأوسط»، وتاسع أكبر شريك تجاري في العالم.
وصول التجارة بين كوريا الجنوبية والسعودية إلى 30 مليار دولار
وأوضح «يونج»، أنه من المتوقع أن يصل حجم التجارة بين بلاده والمملكة العربية السعودية في 2022 إلى 30 مليار دولار أمريكي، وأشار الدبلوماسي الكوري، إلى مواصلة البلدين التعاون فيما يتعلق بمحطات الطاقة النووية الكبيرة والصغيرة من خلال مذكرة تفاهم لإنشاء شراكة لمحطة طاقة نووية صغيرة «سمارت» في 2015، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون التنظيمي النووي للاستخدام السلمي لتكنولوجيا الطاقة النووية في 2016، ولدى المملكة العربية السعودية خطة لبناء محطتين للطاقة النووية «1.4 جيجاواط» بحلول 2030.
تخطيط أمريكي للإفراج عن 15 مليون برميل نفط من الاستراتيجي
وفي 5 أكتوبر الجاري، وافقت «أوبك+»، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر المقبل، فيما تخطط «واشنطن»، للإفراج عن كمية تتراوح بين 10و15 مليون برميل نفط أخرى من الاحتياطي الاستراتيجي، لمنع ارتفاع البنزين والحفاظ على التوازن في السوق، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج»، الاقتصادية الامريكية.