«حياة كريمة».. تنمية بعلم الوصول

كتب:  سمر صالح

«حياة كريمة».. تنمية بعلم الوصول

«حياة كريمة».. تنمية بعلم الوصول

«إننى إذ أعلن انطلاق هذا المشروع الطموح مستعيناً على تنفيذه بالله وبثقتى فى قدرات المصريين -دولةً وشعباً- فإننى أعتبره تدشيناً للجمهورية الجديدة، الجمهورية المصرية القائمة بثباتٍ ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة».

الرئيس عبدالفتاح السيسىفى المؤتمر الأول لـ«حياة كريمة»

16 يوليو 2021

مشروعات لدعم الفلاحين والصيادين وتوفير عمل وتدريب للسيدات والشباب بالريف

«الفلاحون والصيادون والشباب والمرأة المعيلة» 4 فئات كانت منسية لسنوات، وخارج أى اهتمام رسمى، حتى جاءت مبادرة «حياة كريمة» و«رؤية مصر 2030» بما تتضمنه من هدف بناء الإنسان، لتقتحم تلك الملفات، وتمنح هذه الفئات المنسية والمهمَّشة حقوقها المتأخرة فى الحصول على ما تحتاجه من خدمات وتيسيرات، وتفتح لهم أبواب العمل والرزق ليبدأوا حياة كريمة.

فى أغلب محافظات الجمهورية انطلقت المبادرة فى القرى المستهدفة، لتنشئ للفلاحين مجمعات زراعية تشمل الخدمات البيطرية، وتوفر للفلاحين السماد والأمصال والعلاجات اللازمة لتربية وتحصين المواشى، إضافة إلى مراكز خدمات حكومية تسهل على المواطنين.

وفى المحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية، انطلقت مبادرة «حياة كريمة» من محافظة الفيوم، ووصلت إلى غيرها من المحافظات مثل الدقهلية ودمياط، لتمنح الصيادين والشباب فرص عمل وإنتاج من خلال تسليم مراكب جديدة وأدوات صيد وثلاجات حفظ الأسماك.. ومن هناك إلى قرى أخرى تنقَّلت عربات التدريب الحرفى على المشغولات اليدوية وحرف التفصيل وصناعة المفروشات والمنسوجات، لتقدم للسيدات المعيلات فرصاً لتعلم الحرف التى يبدأن بها مشروعات صغيرة، فضلاً عن تدريبات أخرى للشباب على الصيانة والسباكة والكهرباء وغيرها.

الشباب أيضاً فى مقدمة اهتمامات «حياة كريمة»، ولم يتوقف دعمهم عند حدود تطوير مراكز الشباب، بل جرى إنشاء مراكز شباب جديدة متطورة وعصرية تستوعب الشباب والأطفال وأسرهم، لتتحول مراكز الشباب من الصبغة التقليدية إلى مراكز خدمة مجتمعية.

«الوطن» تجولت فى مختلف المحافظات التى شملتها المبادرة الرئاسية، ورصدت على الأرض الأعمال الجارى تنفيذها، وحاورت الأهالى والمسئولين الذين يرون بأعينهم ويلمسون بأيديهم ثمار التطوير والعمل المستمر.

 

 


مواضيع متعلقة