«الزراعة»: البحث العلمي طوق النجاة للبشرية في مكافحة التغيرات المناخية

كتب: شريف سليمان

«الزراعة»: البحث العلمي طوق النجاة للبشرية في مكافحة التغيرات المناخية

«الزراعة»: البحث العلمي طوق النجاة للبشرية في مكافحة التغيرات المناخية

قال الدكتور محمد فهيم مدير مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن التغيرات المناخية قضية مستجدة حتى إذا ارتبط الأمر بتغير في الجو أو الحرارة أو الأمطار، وبالتالي لن يفيد أبدا التعامل مع هذه القضية بالطرق التقليدية أو الممارسات العادية.

وأضاف فهيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر شاشة EXTRA NEWS: «من هنا يكون تدخل البحث العلمي، إذا تحدثنا عن قطاع الزراعة، فإن المزارع المصري لديه قدرات على مدار آلاف السنوات إذ أنه لديه خبرات طويلة في زراعة كل المحاصيل وخاصة التقليدية منها».

خطورة التغيرات المناخية

وتابع مدير مركز التغيرات المناخية: «الشيء الوحيد الذي يقف أمامه المزارع المصري عاجزا تماما هو التغيرات المناخية، أي التقلبات الحادة في الطقس، وبالتالي يأتي دور البحث العلمي الذي يمثل طوق النجاة للبشرية في مكافحة التغيرات المناخية سواء في قطاع الزراعة أو الطاقة أو أي قطاع آخر».

أهمية استنباط حلول تعتمد على العلم

وشدد على أهمية استنباط حلول تعتمد على العلم؛ نظرا للتسارع الكبير في التغيرات المناخية، ومن هنا تأتي أهمية العلم، بحيث تكون هناك نماذج عددية ورياضية للتنبؤ ومعادلات مبنية على الرياضة والفيزياء لمعرفة أين يذهب هذا التغير في المناخ؟


مواضيع متعلقة