مسابقات وندوات وبرامج تدريبية لمنصات «بلدنا تستضيف قمة المناخ»

كتب: محمود العيسوي

مسابقات وندوات وبرامج تدريبية لمنصات «بلدنا تستضيف قمة المناخ»

مسابقات وندوات وبرامج تدريبية لمنصات «بلدنا تستضيف قمة المناخ»

واصلت المنصات المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»، في مختلف المحافظات أنشطتها التوعوية والتنفيذية المختلفة، للتعريف بقضية التغيرات المناخية وكيفية الحد من تأثيراتها السلبية، أو التكيف مع تداعياتها، ضمن فعاليات المبادرة التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع المنتدى المصري للتنمية المستدامة والشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ COP-27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.

انطلاق «دوري المناخ» في بورسعيد

وأطلقت المنصة المحلية للمبادرة في بورسعيد مسابقة في المعلومات البيئية بين طلاب عدد من المدارس الإعدادية، باسم «دوري المناخ»، بمشاركة 16 مدرسة في المرحلة الإعدادية، بمختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، وبحضور أعضاء المنصة المحلية، مركز النيل للإعلام ببورسعيد، وإدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم، وجمعية أصدقاء البيئة في بورسعيد.

وقال إيهاب الدسوقي، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في بورسعيد، إنه تم تقديم عروض بيئية للمدارس المشاركة في الدوري، بالإضافة إلى مسابقة في المعلومات البيئية، لقياس مدى استيعاب الطلاب لمفاهيم التغيرات المناخية، وأهم السلوكيات للحفاظ على البيئة، وذلك بحضور كل من هالة جميل، مدير إدارة التربية البيئية والسكانية، ومحمد البرهامي، مسؤول البرامج بمركز النيل للإعلام، ونجلاء إدوار، مقررة المجلس القومي للمرأة، والمهندس لوقا نصحي، استشاري زراعي.

وأضاف أن اليوم الأول من المسابقة شهد مشاركة 4 مدارس، وهي مدرسة القناة الإعدادية للبنات، ومدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية للبنين، ومدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية للبنات، ومدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعي، واختتم اليوم الأول بفوز مدرسة القناة بالمركز الأول، ومدرسة الخلفاء الراشدين  بالمركز الثاني، وسوف يتم استكمال فعاليات الدوري بمشاركة 4 مدارس تباعاً بشكل يومي على مدار الأسبوع.

ندوة حول التغذية السليمة للأطفال بالمنيا

كما نظمت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في محافظة المنيا ندوة حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على التغذية السليمة، وقالت ياسمين الطحاوي، منسق منصة المنيا، إنه تم تنفيذ الندوة بالمنطقة الأزهرية، بحضور الشيخ الدكتور أحمد طلب، وكيل الوزارة بالمنطقة الأزهرية في المنيا، بالتعاون مع إدارة شؤون المرأة والأمومة والطفولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا.

تضمنت الندوة محاضرة للدكتورة ريهام يحيى عبدالرازق، استشاري الأطفال والتغذية العلاجية وعضو المجلس القومي للمرأة فرع المنيا، تناولت تأثير التغيرات المناخية على التغذية والصحة بصفة عامة، والنمو لدي الأطفال، كما تحدثت سمية وفائي، عضو المجلس القومي للمرأة، عن دور المجلس في التوعية بقضية التغيرات المناخية، وتنظيم حملات طرق أبواب في هذا الشأن، كما تحدث الدكتور محمد البدري، أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب، جامعة المنيا، عن الفرق بين الطقس والمناخ، وكيفيه الحد من الممارسات الضارة، التي تؤدي إلي تفاقم التغيرات المناخية، التي باتت تؤثر على كافه مناحي الحياة.

برنامج تدريبي للمهندسين الزراعيين في أسوان

ونظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية الزراعة، ومعهد بحوث المحاصيل السكرية، البرنامج التدريبي الأول حول التكيف مع التغيرات المناخية، والذي استهدف عدداً من المهندسين الزراعيين، بحضور المهندس أحمد الدريدي، مدير عام الإرشاد الزراعي، الذي تحدث عن أهمية التدريب في الوقوف على أحدث الأبحاث والنظريات العلمية في مجال الحد من التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية في قطاع الزراعة، داعياً إلى أهمية التكيف مع هذه التداعيات من خلال استخدام نظم الري الحديثة، وكذلك زراعة القصب، المحصول الرئيسي في أسوان، بنظام الشتلات.

وقال الدكتور أحمد زكي أبوكنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة ومنسق المنصة المحلية في أسوان، إن البرنامج التدريبي، الذي أدارته الدكتورة سكينة أبازيد، رئيس قسم المحاصيل السكرية بكوم امبو، يتضمن عدة محاور، منها التغيرات المناخية وأسبابها وآلية حدوثها، والآثار السلبية للتغيرات المناخية على الموارد المائية المصرية، وكذلك تداعياتها على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في مصر.

وأضاف أن الجلسة الثانية تناولت موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية في الزراعة، من خلال الانتقال إلى الري الحديث، واستحداث معاملات زراعية تساعد المحاصيل المختلفة على تحمل الحرارة والجفاف والإصابة بالأمراض والحشرات، واستنباط أصناف جديدة لديها القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع الاهتمام بتدوير المتبقيات الزراعية، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.


مواضيع متعلقة