مستشار «التضامن»: 22 مليون مستفيد من «تكافل وكرامة» بهدف التمكين وليس الإعالة (حوار)

مستشار «التضامن»: 22 مليون مستفيد من «تكافل وكرامة» بهدف التمكين وليس الإعالة (حوار)
- وزارة التضامن
- تكافل وكرامة
- الإصلاح الاقتصاد
- الدعم الاجتماعى
- صلاح هاشم
- وزارة التضامن
- تكافل وكرامة
- الإصلاح الاقتصاد
- الدعم الاجتماعى
- صلاح هاشم
أكد الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية مسئولية. بدأنا فى 2015 برنامجاً للدعم النقدى المشروط وهو «تكافل وكرامة»، وتبنت الوزارة برنامجاً فعالاً للحماية الاجتماعية، نجحت من خلاله فى تلقف الأشخاص الذين عجزوا عن مواكبة التداعيات الاقتصادية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، واستطعنا تحقيق نتائج مرضية، فعلى سبيل المثال تراجعت معدلات الفقر فى مصر لـ29٫7% عام 2020.
هل «تكافل وكرامة» يمثل برنامجاً قومياً للدعم الاجتماعى؟
- بدأ «تكافل وكرامة» كبرنامج دعم نقدى عادى، ثم تحول لبرنامج للدعم النقدى المشروط، وقُسم البرنامج لجزءين؛ الأول «تكافل» ويستهدف الأسر الأَولى بالرعاية ومحدودة الدخل غير القادرة على إشباع احتياجاتها الأساسية، حسب خط الفقر الذى يحدده تقرير الدخل والإنفاق الذى يصدره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء سنوياً، وكان وقتها خط الفقر 300 جنيه، ثم زاد إلى 350 ثم وصل إلى 450 جنيهاً، كان يتم صرف الدعم النقدى بناءً على خط الفقر.
«هاشم»: صرف دعم نقدى لأبناء الأسر المستفيدة من البرنامج
كم عدد المستفيدين من التوجيهات الرئاسية الأخيرة بشأن الحماية الاجتماعية؟
- الرئيس أصدر توجيهات بزيادة عدد الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، وكان ذلك على مرحلتين؛ الأولى بدأت فى مارس 2022، مع بداية تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، وتمت زيادة عدد مستفيدى «تكافل وكرامة» إلى 450 ألف أسرة، ووصلنا إلى 4.1 مليون أسرة، وكان عدد المستفيدين نحو 17 مليون مواطن، والثانية فى شهر أغسطس، عندما وجّه الرئيس بزيادة مليون أسرة لبرنامج الدعم النقدى، وبذلك يكون عدد المستفيدين 5.1 مليون أسرة، أى نحو 22 مليون مواطن.
هل يتم دعم الأسر المستفيدة بمشروعات صغيرة لتمكينهم اقتصادياً؟
- شبكة الحماية الاجتماعية «تكافل وكرامة» لا تقدم دعماً نقدياً مدى الحياة، وتتراوح مدة تقديم الدعم من 3 إلى 5 سنوات، ويتم العمل على تمكينهم اقتصادياً من خلال تبنى مشروع «فرصة»، الذى يتيح مشروعات متناهية الصغر لمستفيدى «تكافل وكرامة» القادرين على العمل، وتقديم مختلف الدورات التدريبية لهم، كما يتم تقديم قروض متناهية الصغر، وتم تبنى «سكن كريم» لاستهداف الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» والأسر الأَولى بالرعاية، وإعادة تأهيل مساكنهم مثل أسقف المنازل وصرف صحى ووصلات مياه شرب نقية، وكهرباء، وتم تنفيذه فى المرحلة الأولى فى 13 محافظة، منها 11 محافظة «وجه قبلى»، والمرأة كان لها النصيب الأكبر فى الاستفادة من «تكافل وكرامة»، فنحو 80% من المستفيدين من البرنامج سيدات.
حاربنا من خلال البرنامج بعض الظواهر الاجتماعية السلبية مثل زواج القاصرات والتسرب من التعليم
كيف تمت مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية من خلال برنامج الدعم النقدى المشروط؟
- تم العمل على محاربة الظواهر الاجتماعية السلبية، وقررنا مثلاً تطبيق مشروطية التعليم لمواجهة ظاهرة تسرب الأبناء من التعليم، فاشترط البرنامج ضرورة التزام أبناء الأسر المستفيدة بالحضور إلى المدارس بنسبة 80%، بجانب التزامهم بأخذ التطعيمات كاملة والرعاية الصحية للأم والطفل، ومؤخراً اشترط البرنامج عدم زواج القاصرات، كما تم إطلاق مبادرة «لا أمية مع تكافل»، وتبنى برنامج «2 كفاية» لتنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية، ومشروع «مودة» للحفاظ على الأسرة وتقليل معدلات الطلاق، وبرنامج «الألف يوم الأولى فى حياة الطفل»، وبرنامج «وعى»، الذى يعمل على بناء الإنسان المصرى لمحاربة الظواهر الاجتماعية والإنسانية السلبية.
شبكة الحماية الاجتماعية التى تتبناها الدولة
«كرامة» يمثل برنامجاً قومياً للدعم الاجتماعى ويستهدف المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة، وذوى الإعاقة فى مختلف الفئات العمرية، وبرنامج الدعم النقدى المشروط يمثل شبكة الحماية الاجتماعية التى تبنتها الدولة للتخفيف من حدة تداعيات الإصلاح الاقتصادى وسد الثغرات فى أداء الدولة فى ذلك التوقيت، ثم جاءت فيما بعد أزمة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، وتمت الاستجابة لتوجيهات القيادة السياسية باتخاذ حزمتين من إجراءات الحماية الاجتماعية.