اعترافات «منتحلي صفة ضباط الشرطة» في حلوان.. سرقوا هواتف سائقي «التوك توك»

اعترافات «منتحلي صفة ضباط الشرطة» في حلوان.. سرقوا هواتف سائقي «التوك توك»
كشفت التحريات والتحقيقات التي أشرف عليها المقدم محمد المعداوي رئيس مباحث حلوان، تفاصيل ضبط 3 أشخاص يستوقفون سائقي مركبات «التوك التوك» بدائرة القسم منتحلين صفة ضباط الشرطة لسرقة هواتفهم المحمولة، أنَّ المتهمين خضعوا لجلسة اعترافات تفصيلية حول الواقعة حول ارتكابهم 5 وقائع سابقة بالمنطقة ذاتها، وجميعهم لهم معلومات جنائية سابقة.
المسروقات نبيعها بسعر رخيص
وأوضحت التحقيقات أنَّ المتهمون اعترفوا أنَّ المسروقات يتخلصون منها ببيعها لصاحب «فاترينة هواتف» بشارع منصور بحلوان، بسعر رخيص، وكان آخرهم الهاتف المحمول التي تم سرقته من مواطن لدى صاحب فاترينة آخر بنفس الشارع.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا، كما أمرت جهات التحقيق باستعجال التحريات حول الواقعة.
ترجع تفاصيل الواقعة حينما تبلغ لوحدة مباحث حلوان، من سائق «توك توك»، يفيد باستيلاء 3 أشخاص على هاتفه المحمول بعد إيهامه بأنَّهم رجال شرطة، وأن هاتفه متحصل عليه من جريمة سرقة، وأنهم سيعيدونه لمالكه الأصلي، وتم ضبطهم.
الرأي القانوني
وحول الموقف القانوني للمتهمين، يقول المحامي والخبير القانوني تامر الشايب لـ«الوطن»، إنَّ المادة رقم 155 من قانون العقوبات المصري تنص على أن كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين.
وأضاف الخبير القانوني أن المادة رقم 156 تنص على: «كل من لبس علانية كسوة غير رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التي تخوله، أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو وظيفة من غير حق، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر تكون العقوبة السجن المشدد لمدة 7 سنوات، إذا وقعت الجريمة لغرض إرهابي أو أثناء حالة الحرب أو إعلان حالة الطوارئ أو اشترك في تظاهرة».