خبير: التخلص الأمثل من المخلفات الزراعية يجنبنا مخاطر التغيرات المناخية

خبير: التخلص الأمثل من المخلفات الزراعية يجنبنا مخاطر التغيرات المناخية
- المناخ
- تدوير المخلفات
- المخلفات الزراعية
- وزارة البيئة
- المناخ
- تدوير المخلفات
- المخلفات الزراعية
- وزارة البيئة
وضعت الدولة نصب عينيها الحفاظ على البيئة كسياسة عامة لها، وكذلك تعزيز الاستخدام الاقتصادي للمخلفات الزراعية، التي تزيد من التلوثات إذا ما جرى التخلص منها بشكل غير علمي؛ وذلك لمواجهة التغيرات المناخية في ظل قمة المناخ COP27، والتي تستضيفها مصر بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
وجاء في إحدى الدراسات السابقة لوزارة البيئة، الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية، ضرورة الاستخدام الأمثل لقش الأرز بدلا من حرقه، مما يؤدي إلى زيادة التلوث البيئي على القاهرة، مع ضرورة التوسع في استصلاح الأراضي، ووضعت الدراسة أنواعًا من المخلفات من أهمها.
أنواع المخلفات الزراعية
1- الأتبان:
هي مخلفات نباتية جافة ناتجة عن دراس المحاصيل النجيلية والبقولية، كتبن القمح والشعير وتبن الفول والبرسيم والعدس والحمص والحلبة، وتعتبر الأتبان من أفقر مواد العلف في المركبات الغذائية، ويرجع ذلك إلى أن المحاصيل عندما تنضج حبوبها تنتقل معظم المركبات الغذائية من الأوراق والسيقان إلى الحبوب والبذور، وتنفذ من السيقان والأوراق.
2- قش الأرز:
يستخدم القش في صناعة الورق وفي عمل السماد العضوي الصناعي وكذلك في حماية الخضروات من الصقيع، وفي صناعة أنواع من القبعات والحبال وأيضًا في حماية البضائع القابلة للكسر.
3- حطب الذرة:
يشمل حطب الذرة الشامية وحطب الذرة الرفيعة، وهو عبارة عن السيقان المتخلفة بعد جمع محصول حبوب الذرة وغالبا ما يكون مجردا من الأوراق.
4- حطب القطن:
وهو السيقان والأفرع المختلفة التي تنتج بعد جني القطن ويستعمل هذا الحطب كمصدر للوقود وعمل مكمورات السماد العضوي.
5- مصاص القصب:
وهو المتخلف بعد عصر عيدان القصب ويستعمل المصاص كمصدر للوقاود في مصانع السكر وأيضا في كثير من الصناعات منها الورق.
وغيرها من المخلفات الزراعية التي يمكن من خلالها استخدامها وإعادة تدويرها من جديد.
أضرار حرق المخلفات الزراعية
يسبب حرق المخلفات الزراعية، كثيرا، من المشكلات المختلفة، خاصة بالتربة الزراعية وكذلك بالهواء وهما عاملان أساسيان يجب الحفاظ عليهما لمنع التدهور المناخي، ومن أهمها:
1- القضاء على الأعداء الطبيعيين من متطفلات ومفترسات وغيرها.
2- حدوث أمراض صحية خاصة أمراض الصدر للمزارعين وسكان المحافظات المجاورة
3- حدوث حوادث تصادم سيارات عند حرق المخلفات الزراعية على الطريق السريع.
4 - يؤدي الحرق إلى تدهور محاصيل الخضر القائمة وكذلك أشجار الفاكهة المستديمة بالحقول المجاروة.
5- تلوث الهواء الجوي بالغازات كثاني أكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين.
6- القضاء على الطيور صديقة المزارع ونشوب الحرائق ببعض المنازل القريبة.
7- خفض خصوبة التربة الزراعية.
8- تحويل طينة الأرض الزراعية إلى مادة معدنية صماء تشبع الطوب الأحمر.
خبير: خفض خصوبة التربة كارثة بيئية
أكد الخبير الزراعي، إكرامي عبدالمعتمد، أن التخلص الأمثل من المخلفات الزراعية يجنب التربة والجو أضرارا كبيرة، ومن خلالها يمكننا أن نقلل من الانبعاثات التي تتكون في الهواء جراء التخلص من المخلفات عن طريق الحرق، والتي تؤدي إلى تلوثات تضر بالمناخ.
وأضاف خلال تصريح خاص لـ«الوطن»، أن خفض خصوبة التربة تعد كارثة بيئية ومناخية أيضًا؛ لأنها يترتب عليها أمور كثيرة تضر بالمناخ، منها عدم توفر المحاصيل الزراعية والاتجاه إلى أساليب تزيد من الانبعاثات الحرارية يمكن تجنبها إذا طبقنا العلم بشكل صحيح.