وزير الاتصالات: العالم سيفقد 800 مليون وظيفة حتى 2030

وزير الاتصالات: العالم سيفقد 800 مليون وظيفة حتى 2030
- وزير الاتصالات
- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- مصر الرقمية
- جامعة عين شمس
- وزير الاتصالات
- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- مصر الرقمية
- جامعة عين شمس
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ العالم سيفقد 800 مليون وظيفة حتى 2030، مؤكداً أنّ الدول المتقدمة الأكثر استخداماً والأكثر تبنيا للتقنيات الحديثة تشهد أقل معدلات بطالة لها منذ عشرات السنوات رغم كونها الأكثر استبدالا للبشر بالتقنيات الحديثة؛ لأن ما حدث ليس اندثارا لفرص عمل، ولكن تراجعًا لوظائف بعينها، وحل محلها وظائف أخرى بمهارات وإمكانات عملية وخلفيات تجريبة مختلفة.
أهم تطور في سوق العمل هو عولمته
ووجه نصيحته للطلاب، خلال كلمته في ندوة بعنوان «مصر الرقمية.. التحول إلى مجتمع رقمي متكامل»، بجامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قائلا: «ما تتعلمه الآن لابد أن يقترن بالتقنيات الحديثة بما يمكن أن تنافس بفاعلية في سوق العمل»، مؤكداً أن أهم تطور في سوق العمل هو عولمته وهذا التطور له جانب إيجابي هو أنه يمكن من المنافسة في مصر على فرصة عمل في دولة تبعد آلاف الأميال وهناك من على بعد آلاف الأميال ينافس على فرص عمل في مصر.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أنّ كل ما يتعلق بالبيانات أصبح الوظيفة الأكثر جذباً في القرن الواحد والعشرين، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على من يستخدمون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكن استخدامه وتطويعه على كل فرد، موضحاً أن المنافسة أصبحت شرسة وتتسارع معدلاتها في العشر سنوات المقبلة.
ارتفع تركيز الشركات على التحول الرقمي لـ64%
ونوه وزير الاتصالات، بأن لكل أزمة تولد فرصة وانطبقت على جائحة كورونا لأن ما فرضته على البشرية من قيود ولدت العديد من الفرص في الاتصالات فبعد أسابيع من جائحة كورونا، ارتفع تركيز الشركات على التحول الرقمي لـ64% شركات بنماذج عمل رقمية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، الاحتياج للمهارات هو الأزمة الحقيقية في سوق العمل وليس الأدوات، موضحاً أن أيا كان الدارسة لابد أن تكون ملما بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والواقع الافتراضي أي قادر على أن تدرك أهميتها في الدراسة والعمل وتقديرها على المهنة.
واستعرض وزير الاتصالات، دخول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في اللتطوير الجيني بالتبؤ باستجابة المريض وتطوير الدواء ليناسب كل مريض وطباعة ثلاثية الأبعاد للأعضاء البشرية باستخدام تقنيات وتصميم الواقع الافتراضي والطب الشخصي وتصميم ثلاثي الابعاد وتحليل الصور بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا انعكاس هذه النماذج على سوق العمل والصناعات البازغة وما يرتبط بها من وظائف ومهارات.
ونوه بالصانعات البازغة كالتصميم الحضري أي مدينة ذكية وتصميم وبناء وإدارة المدن الذكية وداية من التعليم والصحة كافة المرافق تدار بشكل رقمي وهناك تخصص في وضع الأطر والمؤشرات الذكية للتأكد من رضا السكان على خدمات المدينة، مشيرًا إلى أنّ البيانات هي الثروة الطبيعية الثالثة.