كوريا الجنوبية تسجل 21469 إصابة جديدة بكورونا.. وأوغندا تواجه «إيبولا السوداني»

05:30 ص | الأحد 16 أكتوبر 2022

واصلت كوريا الجنوبية والصين، تسجيل إصابات بفيروس كورونا، ووصل إجمالي إصابات الفيروس في كوريا إلى أكثر من 25 مليون حالة ، فيما أغلقت السلطات الأوغندية، منطقتي «موبيندي» و«كاساندا» وسط البلاد، لمواجهة سلالة من «إيبولا» تحمل اسم «إيبولا السوداني».

كوريا الجنوبية تسجل 21469 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، 21469 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، بينها 87 حالة وافدة من الخارج و 32 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.

وقالت وكالة «مكافحة الأمراض» الكورية الجنوبية، إن إجمالي الإصابات بـ«كورونا»، ارتفع إلى 25120465 حالة، مشيرة إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس وصلت إلى 28840 حالة وفاة.

الصين تسجل 174 إصابة محلية العدوى بـ«كورونا»

وفي الصين، سجلت السلطات الصحية، 174 إصابة محلية العدوى بـ«كورونا» في البر الرئيس للبلاد، دون تسجيل وفيات جديدة بالفيروس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية في نشرتها باللغة الإنجليزية.

ووصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ«كورونا» إلى 5226 حالة وفاة. وقالت «لجنة الصحة الوطنية» الصينية، في تقرير يومي، إن 303 مرضى بـ«كورونا»خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم في البر الرئيسي الصيني، أمس السبت، ليرتفع الإجمالي إلى 246043 حالة

وفي أوغندا الواقعة في شرقي القارة الإفريقية، فرض رئيس البلاد يوري موسيفيني، أمس السبت، إغلاقا في منطقتين «موبيندي» و«كاساندا» وسط البلاد، تعدان بؤرتين لتفشي سلالة من «إيبولا»منتشرة في البلاد، معروفة باسم «إيبولا السوداني»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

تسجيل 19 وفاة و58 إصابة مؤكدة بفيروس «إيبولا» في أوغندا

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، تسجيل 19 وفاة و58 إصابة مؤكدة بفيروس «إيبولا». وكانة السلطات الأوغندية، أبلغت عن تفشي المرض للمرة الأولى في 20 سبتمبر الماضي.

وأمر موسيفيني، بحظر التجول الليلي وإغلاق الفضاءات العامة فيهما، معلنا في خطاب تليفزيوني، إغلاق فوري في «موبيندي» و«كاساندا» وحظر التجول فيهما، إضافة إلى حظر مغادرتهما وإغلاق الأسواق والحانات والكنائس لمدة 21 يوما، كما حظر رئيس البلاد، التنقل من وإلى المنطقتين.

وسجلت السلطات الأوغندية، آخر حالة وفاة جراء تفشي «إيبولا» بالبلاد في عام 2019، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وفي وقت سابق، أمر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني قد أمر المعالجين التقليديين بالتوقف عن التعامل مع المرضى، كما أمر الشرطة باعتقال أي شخص يشتبه في إصابته بـ«إيبولا» ويرفض الدخول في العزل.