«مستثمري المشروعات الصغيرة»: السوق المصرية واعدة إقليميا وعالميا

«مستثمري المشروعات الصغيرة»: السوق المصرية واعدة إقليميا وعالميا
- زيادة الصادرات
- توطين الصناعة
- جذب الاستثمارات
- السوق المصري
- الاستثمار المباشر
- زيادة الصادرات
- توطين الصناعة
- جذب الاستثمارات
- السوق المصري
- الاستثمار المباشر
سلط المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الضوء على العديد من العوامل المتوفرة بالبيئة الداخلية والتي كلما تم استغلالها بأفضل صورة ممكنة، كلما اقتربنا من تحقيق أهداف الدولة الراهنة من توطين الصناعة وحلم الـ 100 مليار دولار صادرات.
«السقطي»: تحول البلاد لمركز إقليمي للطاقة ضروري للنهوض بالصناعة
وأكد «السقطي» في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ السوق المصرية واعدة إقليميا، وعالمياً، خاصة مع تحول البلاد لمركز إقليمي للطاقة اللازمة لأي عملية تصنيع فلا صناعة بدون وقود أو طاقة، وفي مصر نمتلك فائض للتصدير يجب استغلاله في التصنيع والاستثمارات في المقام الأول.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الدولة على مدار 8 سنوات متصلة، بدون كلل، لبناء أفضل شبكات الطرق والمواني ومدن الجيل الرابع وبنية تحتية تكنولوجية وتحول رقمي، وذلك للحاق بالدول المتقدمة والصناعية وأن نجد موطئ قدم بين الصفوف الأولى للأمم.
مصر لا تزال واجهة للاستثمار المباشر
كما أكد أنَّ مصر لا تزال واجهة للاستثمار المباشر، وتحرز تقدماً في هذا المجال سواء المحلي أو الأجنبي، ولكن «الصدارة» في حد ذاتها ليست شرطاً للقياس على مدى التقدم وإن كانت هدفا أساسيا للدولة ولو على المستوى القاري والإقليمي.
وتابع: «لا يزال أمام مصر الكثير من الجهود سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى الأفراد من مستثمرين ورجال أعمال للحفاظ على نمو إيجابي ومرتفع للاستثمارات المباشرة مثل سهولة الإجراءات وسرعة إنهاء الأعمال الإدارية وتحسين المناخ والبيئة التنفيذية والإدارية، والتخلص من البطء في إنهاء الإجراءات ببعض الإدارات، فالاستثمار دائما متعطش للسرعة والديناميكية.
وأشار «السقطي»، إلى أنَّ البيئة التشريعية صحية للغاية وفي منتهى القوة ومشجعة للمستثمرين، ولا تحتاج إلى تعديلات جوهرية، بل تفعيل القواعد القانونية الحالية على وجه السرعة كافي للغاية لتحسين البيئة التشريعية للاستثمار وكفيل بجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة.