الفقي: العواصم العربية تواجه التطرف بردود فعل بطيئة

كتب: مروة مرسى

الفقي: العواصم العربية تواجه التطرف بردود فعل بطيئة

الفقي: العواصم العربية تواجه التطرف بردود فعل بطيئة

استنكر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، ما وصفه بردود الفعل "الهادئة" و"البطيئة جدًا" أمام ظاهرة التطرف، في الوقت الذي تسقط فيه كل يوم عاصمة عربية، ولا أحد يتحرك إلا عندما تأتي النار إلى باب بيته. وأكد"الفقي"، في تصريحات على هامش مؤتمر" نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" بمكتبة الإسكندرية، ضرورة بدء الإجراءات الوقائية للمجتمعات العربية والإسلامية لمواجهة التطرف، والتى من أهمها إتاحة الفرصة للشباب الذي يشعر بالتهميش وسد فجوة بينهم وبين الكبار. وقال "الفقي"، إن التعليم في مصر هو الأسوأ في العالم، مشددًا على ضرورة تكاتف الحكومات العربية والمجتمع الدولي ككل لمواجهة هذه الظاهرة سياسيًا وعسكريًا واستراتيجيًا، وذلك كخطة على المدى القصير. وأشار "الفقي"، إلى أن سفير ألمانيا لدى القاهرة أكد له وجود 600 شاب ألماني منضمين إلى صفوف داعش، مما يعني أن المهزومين من الشباب حول العالم ينضمون إلى مثل تلك التنظيمات المتطرفة، وهي ظاهرة ليست جديدة أو إسلامية وانما ظاهرة عالمية. وقال "الفقي"، إن مصر ليست معبرًا للمنضمين إلى صفوف "داعش"، مشيرًا إلى أن تركيا هي من تقوم بدعم "داعش" بدعوى مقاومة نظام بشار الأسد في سوريا، ولكن السحر انقلب على الساحر. وطالب "الفقي" بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ولو بوحدات عربية، على ألا يحارب الجيش المصري وحده، خاصة أنه يحارب الإرهاب بالفعل في سيناء والتي تعد أحد المسارح الأساسية لتلك التنظيمات.