استدعاء الفنان الأمريكي ميل جيبسون للإدلاء بشهادته في محاكمة هارفي وينشتاين
استدعاء الفنان الأمريكي ميل جيبسون للإدلاء بشهادته في محاكمة هارفي وينشتاين
- ميل جيبسون
- هوليوود
- هارفي وينشتاين
- محاكمة هارفي وينشتاين
- ميل جيبسون
- هوليوود
- هارفي وينشتاين
- محاكمة هارفي وينشتاين
وافقت القاضية في محاكمة المنتج هارفي وينشتاين بتهمة الاعتداء على سيدة، على استدعاء النجم الأمريكي ميل جيبسون للإدلاء بشهادته في الجلسة المقبلة من المحاكمة في لوس أنجلوس؛ للإدلاء بشهادة في مزاعم سيدة تتدعي أن «وينشتاين» اعتدى عليها في عام 2010، والتي أخبرت «جيبسون» عنها لاحقًا بالحادث.
وسمحت القاضية ليزا ب.لينش للمدعين باستدعاء ميل جيبسون إلى جلسة المحاكمة، ورفضت طلب الدفاع بالسماح لهم بسؤال الممثل الأمريكي عن تصريحات عنصرية التي أدلى بها سابقا، ولكن تم السماح لهم بالسؤال عن إذا كان هناك ضغينة بينه وبين «وينشتاين»، على خلفية أزمة سابقة تتعلق بفيلم «آلام المسيح»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وفقًا للمحامين، أخبر جيبسون، المحققين أن السيدة أصيبت بـ «رد فعل اضطراب ما بعد الصدمة» عندما ذكر اسم «هارفي»، حين جاء اسمه في سياق صفقة تجارية، وقال إن السيدة بدأت في البكاء وتحدثت عن واقعة الاعتداء عليها.
محامي هارفي وينشتاين يرفض شهادة ميل جيبسون
وجادل الدفاع بأن الممثل الأمريكي لديه نية سيئة تجاه «وينشتاين» منذ إصدار فيلم «آلام المسيح»، والذي نشر لاحقًا كتابًا بعنوان «وجهات نظر حول آلام المسيح» هاجم من خلاله الفيلم، وأوضح مارك ويركسمان، محامي المنتج الأمريكي، قائلاً: «أدى هذا إلى خلق عداء بين السيد جيبسون والسيد وينشتاين، وعندما فاز الفيلم بجائزة أوسكار لأفضل فيلم، أشار وينشتاين إلى الرفض بذراعيه ونظرة ازدراء».
وتابع محامي هارفي وينشتاين: «يحاول ميل جيبسون الآن إعادة تأهيل صورته من خلال أن يصبح بطلًا لحركة (MeToo)».
القاضية ترفض استجواب ميل جيبسون حول تصريحاته العنصرية
وأعلن المحامي رفض استدعاء ميل جيبسون للشهادة ضد موكله، قائلا: «ما مدى ملاءمته للشهادة إذا كان عنصريًا تجاه الأمريكيين من أصل أفريقي أو اللاتينيين؟، هذا يعود إلى عدم رغبته في منح مكانة متساوية لشخص ليس مثله»، لترد عليه القاضية: «لن أسمح لك بالدخول في تعليقاته الأخرى التي قد تشير إلى سلوكه العام»، متابعة: «سأسمح لك بسؤاله عما إذا كان هناك عداء شخصي بين الاثنين أم لا».
ويواجه هارفي وينشتاين 11 تهمة اعتداء جنسي بسبب مزاعم عن اعتداءات على خمس نساء بين عامي 2004 و 2013، ويقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة 23 عاما بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في محاكمته في نيويورك في عام 2020.
