ضياء رشوان: 8 لجان بالحوار الوطني مهمتها تذليل العقبات أمام المستثمرين

ضياء رشوان: 8 لجان بالحوار الوطني مهمتها تذليل العقبات أمام المستثمرين
- ضياء رشوان
- الحوار الوطني
- الحوار
- الافتصاد
- الاستثمار
- ضياء رشوان
- الحوار الوطني
- الحوار
- الافتصاد
- الاستثمار
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الجماعة الإرهابية تحاول بطرق مختلفة استخدام شائعات من الخارج والداخل، تروج بشكل مضلل لأن القوى السياسية ترغب في الانسحاب من الحوار الوطني، وأن هناك استياء بين الأحزاب والقوى السياسية، سيقودهم إلى عدم المشاركة في الحوار بسبب قضية الأشخاص المحبوسين.
التيسير على المستثمرين في مصر
وأضاف ضياء رشوان، في برنامج «مصر جديدة» المذاع عبر قناة «etc»، أن الحوار الوطني به 8 لجان رئيسية خاصة بالاقتصاد، مهامها تذليل كل العقبات أمام الاستثمار والمستثمرين، ليكون ذلك جوهر الأعمال في الفترة المقبلة، للتيسير على المستثمرين لإنشاء شركاتهم ومصانعهم في مصر.
وتابع: «الحوار الوطني ماض في طريقه، ومن يتعشمون أنه سيفشل لديهم توقعات ليست في محلها، والجميع حريص في الدولة على إنجاح الحوار الوطني، وأنا كمنسق عام للحوار الوطني لم أسمع أبدًا بأي شخص موجود ومشارك في الحوار الوطني همس حتى في موضوع الانسحاب، وهذه الشائعات التي تطلق هي بسبب اقتراب الحوار الوطني الذي يصيبهم بالفزع».
الحوار الوطني سيعيد الاعتبار لتحالف 30 يونيو 2013
وأكمل: «توجد مئات الأسماء المطروحة من كل الألوان السياسية في مصر للحوار الوطني، والباب مفتوح للجميع.. الجميع جاد داخل مجريات الحوار الوطني ونأخذ كل الإجراءات والخطوات من أجل إنجاحه لأن إنجاح الحوار إنجاح للجميع والفشل فشل للجميع».
وأكد أن الحوار الوطني بوابة جديدة من شأنها إعادة الاعتبار لتحالف 30 يونيو 2013، متابعا: «الجميع جادون وهناك خلافات طبيعية من حين لآخر، ولكن الجميع بلا استثناء جادون في الاستمرار، ويقدمون خطوات، ومفيش أزمة استمرت أكثر من 24 ساعة وفي كل مرة يجري الحل، وبالتالي الذين يطلقون هذه الشائعات يخشون من اقتراب الحوار الوطني من مراحله الجادة».
وواصل: «المصريين سيندهشون من كثرة وأهمية وجدية الأسماء المطروحة بالحوار الوطني، ومصر لها عدد وافر جدا من الخبراء في كل المجالات، وكل اسم يخطر بالبال هو مقترح للمشاركة، وستعلن الجلسات بمواعيدها وسوف نرى أن الحوار يمثل الجميع وأنه جاد وسينتهي إلى نتائج جادة».