قافلة الشباب.. أتوبيس صديق للبيئة يجوب مصر للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية

كتب: رضوى هاشم

قافلة الشباب.. أتوبيس صديق للبيئة يجوب مصر للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية

قافلة الشباب.. أتوبيس صديق للبيئة يجوب مصر للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية

من القاهرة لمحافظات مصر، انطلقت في الخامس من سبتمبر الماضي حافلة خضراء تعمل بالغاز الطبيعي تجوب القرى والمراكز والنجوع تحمل بداخلها آمال وطموحات وأفكار مئات الشباب الحالمين بغد أفضل خالٍ من الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري الذي يطوق الكوكب الذي لا نملك غيره، مبادرة توعوية أطلقتها وزارة الشباب والرياضة ويونيسف مصر ضمن استعدادات لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 بهدف تعريف الشباب والأطفال بمخاطر التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها ودور كل فرد في مواجهة تلك المخاطر.

عز العرب: الهدف منها جمع جميع المبادرات والبرامج التوعوية

وقال مصطفى عز العرب، منسق مؤتمرالمناخ بوزارة الشباب والرياضة، إن فكرة قافلة الشباب والمناخ بدأت ضمن جلسة من جلسات التعاون المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والأمم المتحدة وكان الهدف منها أن نجمع جميع المبادرات والبرامج التوعوية ونصل بها لكل شبر في مصر لترفع الوعي بمخاطر المناخ ونكون نحن في مقدمة المبادرين بخفض الانبعاثات بتلك الحافلة التي تعمل بالغاز الطبيعي.

وتابع: في كل مكان تصل له القافلة كنا نقابل بحفاوة ضخمة وفضول لمعرفة المزيد، خاصة من الفئات العمرية من 12 إلى 22 عاما، ويصاحب تلك الزيارات حملات ما بين تشجير وجمع بلاستيك وزيارات للجامعات وأندية الكشافة وجلسات تعريف بمخاطر المناخ وستستمر رحلة القافلة لتصل لشرم الشيخ مع انطلاق مؤتمر المناخ في السادس من نوفمبر المقبل.

الرفاعي: زرنا خلال الشهر الماضي 21 محافظة

من جانبه، قال شريف الرفاعي، استشاري التغيرات المناخية بمنظمة اليونيسيف في مصر: «زرنا خلال الشهر الماضي 21 محافظة من الوادي الجديد وحتى الإسكندرية ومطروح مرورا بجميع محافظات الصعيد وأغلب محافظات الدلتا شاركنا صيادي البرلس رحلات صيدهم واجتمعنا مع الشباب داخل معابد الأقصر جمعنا البلاستيك في حملات من شواطئ الإسكندرية رافعين شعار معا لإنقاذ الكوكب من مخاطر التغيرات المناخية».

وتابع الرفاعي في تصريحات لـ«الوطن»: «شهدت القافلة تفاعلا كبير وفاجأنا رد الفعل الجميع يريد المشاركة المئات من الشباب يحملون أفكارا لحملات ومبادرات توعوية بعضهم بدأ بالفعل تنفيذها بعد دعمه بالمعلومات والاستراتيجية الخاصة بالتنفيذ من خلال القافلة».

وأضاف استشاري التغيرات المناخية «القضية في الأصل قضية وعي والهدف ليس فقط مؤتمر المناخ ولكن سنستمر ولن نترك شبر في مصر إلا وسنزوره بالقافلة هدفنا أن نجعل الشباب والأطفال وهم الفئة الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية في مقدمة الصفوف لمواجهة أثرها لنجعل مصر تتحدث مناخ».


مواضيع متعلقة