«بوتين»: رابطة الدول المستقلة تدرس استخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار

كتب: محمد حسن عامر

«بوتين»: رابطة الدول المستقلة تدرس استخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار

«بوتين»: رابطة الدول المستقلة تدرس استخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار

عقدت اليوم جلسة مصغرة لمجلس قادة بلدان رابطة الدول المستقلة في مدينة أستانا بكازاخستان، وغلب على جانب منها الحديث عن استبدال الدولار بالعملات الوطنية في التعاملات المالية، وهو الأمر الذي أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، حين قال إن هناك جهودا مكثفة لانتقال بلدان الرابطة إلى التعامل بالعملات الوطنية على نحو يحد من تأثير الدولار الأمريكي.

ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، يدعم «بوتين» تحول بعض الدول لاستخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار، والذي ارتفعت قيمته بشكل كبير خلال الفترة الماضية ما تسبب في ارتفاع أسعار كثير من السلع في العالم خصوصا تلك الأساسية.

التعاون بين رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنجهاي 

وقال الرئيس الروسي، خلال الجلسة المصغرة لمجلس قادة بلدان رابطة الدول المستقلة، إن هناك تعاون بين رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنجهاي للتعاون، بخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم.

وأكد بوتين، أن هذا التعاون سيساعد في توطيد التجارة بين البلدان وتهيئة الظروف لتعزيز الاتصالات في هذا المجال، فضلا عن إعلان العواصم الثقافية في الرابطة، مؤكدا كذلك وجود تعاون مع الرئيس الكازاخستاني لترويج اللغة الروسية في بلدان رابطة الدول المستقلة.

اجتماع رابطة الدول المستقلة والأزمة الروسية الأوكرانية

وانطلقت صباح اليوم في مدينة أستانا بكازاخستان اجتماعات رابطة الدول المستقلة، وإلى جانب الرئيس الروسي يشارك رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس تركمانستان سيردار بيردي، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف ورئيس بيلاروسيا إلكسندر لوكاشينكو ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس كازاخستان جومارت تاكييف ورئيس قرغيزستان صدير جاباروف.

ويأتي الاجتماع على وقع عدة أزمات دولية يأتي في مقدمتها الأزمة الأوكرانية، فضلا عن أزمة أذربيجان وأرمينينا، حيث تشكيل الرابطة أيضا العمق الاستراتيجي لروسيا، خصوصا وأن كلها كانت دول ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.

وينظر إلى علاقات التعاون بين روسيا وبقية دول الرابطة المستقلة كفرصة لتخفيف موسكو الضغوط على نفسها، خصوصا ما يتعلق بالشق الاقتصادي، حيث اتخذت أمريكا والدول الأوروبية حزمة كبيرة من العقوبات ضد موسكو بسبب التدخل العسكري في أوكرانيا.


مواضيع متعلقة