المجلس الأطلسي الأمريكي: شرم الشيخ تجدد وجهها استعدادا لمؤتمر المناخ

المجلس الأطلسي الأمريكي: شرم الشيخ تجدد وجهها استعدادا لمؤتمر المناخ
سلّط تقرير لموقع المجلس الأطلسي الأمريكي وهو مؤسسة بحثية كبيرة ومؤثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، الضوء على قمة المناخ التي تستضيفها مصر الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ «كوب 27»، مشيدًا بما جرى في شرم الشيخ خلال الفترة الماضية استعداد لهذا المؤتمر العالمي المهم.
ويكتسب مؤتمر المناخ في شرم الشيخ أهمية دولية كبرى في ظل ما يعانيه العالم خلال الأشهر الماضية من آثار مدمرة للتغيرات المناخية تسببت في جفاف أنهار وغرق مساحات واسعة في عدة دول، وطالت أضرارها كذلك الملايين حول العالم.
استعدادات كبيرة في شرم الشيخ لمؤتمر المناخ «كوب 27»
وذكر المجلس، عبر موقعه الإلكتروني، أنّ فنادق شرم الشيخ خضعت للتجديد، كما تم بناء جسر جديد لتسهيل الوصول إلى مركز المؤتمرات ومحطات للطاقة الشمسية.
وأضاف المجلس: «حتى نقاط شحن السيارات الكهربائية يتم تركيبها لتلبية احتياجات الأسطول الجديد المكون من قرابة ثلاثمائة حافلة تعمل بالغاز والكهرباء، والتي ستنقل الضيوف من وإلى مركز المؤتمرات عبر الشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار».
مصر تأمل تحقيق نتائج ملموسة تلبي التطلعات
ولفت المجلس إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، وهو أيضًا الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، يأمل أن تؤدي المناقشات إلى نتائج ملموسة تلبي التطلعات، في إشارة إلى مسألة التزامات الدول الكبرى المالية تجاه دعم الدول النامية ماليا في مواجهة تغيرات المناخ.
ولفت المجلس إلى أن «شكري» في كلمته الافتتاحية بالمنتدى الإقليمي العربي لتمويل العمل المناخي الذي استضافته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، في بيروت منتصف سبتمبر، حث شكري مندوبي COP27 على تحويل التعهدات إلى شراكات تخلق قصص نجاح حقيقية في معالجة تغير المناخ.
الدول الغنية وتأمين التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
كما تتطلع القيادة المصرية، وفق المجلس، إلى أن تدفع الدول الغنية والصناعية المسؤولة بشكل أساسي عن تغير المناخ فاتورة الكوارث المناخية المتوقعة التي ستنشر الفوضى في البلدان النامية.
وأضاف المجلس الأطلسي إنه إذا تمكنت مصر من تأمين التمويل لجهود التكيف مع المناخ في البلدان النامية، فمن شأن ذلك إن يسمح لمصر بوضع نفسها كقائدة لأفريقيا فيما يتعلق بالعمل المناخي.