أستاذ علاقات دولية: استهداف خطي «نورد ستريم» عمل إرهابي

أستاذ علاقات دولية: استهداف خطي «نورد ستريم» عمل إرهابي
- روسيا
- أوكرانيا
- الحرب الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
- الحرب الروسية الأوكرانية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الرعب الأوروبي بإشراك الجانب الروسي في التحقيق حول تفجيرات خطوط الغاز «نورد ستريم» يدل على التستر على الفاعل الحقيقي ومن قام بالعمليات الإرهابية كما وصفها الجانب الروسي؛ لأن الأمر في حد ذاته وصل إلى مرحلة عملية إرهابية.
دخول الجانب الروسي في التحقيقات
وأضافت أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن استهداف خطي الغاز تخطى مرحلة استهداف البنية التحتية ووصل إلى استهداف الدواعم الرئيسية لعمليات التصنيع والصناعة، خصوصا أن الحادث لم يستهدف خط غاز واحد، ولكن تم استهداف خطيي «نورد ستريم»، ولذلك لا يمكن اعتبار الحادث مجرد حادث عرضي.
وأكدت أن هناك إشكالية بالنسبة لأوروبا في دخول الجانب الروسي في التحقيقات، خصوصا أن دخول الجانب الروسي التحقيقات يضمن النزاهة ومعيار الثقة، موضحة أن التلويح بالورقة النووية حرب نفسية يتعمدها القادة في العالم عموما وليس فقط الجانب الروسي، لإثارة الجدل وتعبئة الرأي العام لدى شعوب الدول المستهدفة وما إلى ذلك من أسباب.
استخدام السلاح النووي تأثيراته بعيدة المدى
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية بأن استخدام السلاح النووي تأثيراته بعيدة المدى، ولا تطال فقط البلدة التي سيتم استهدافها، ومداها الجغرافي يتعدى حدود الدولة، ولكن تؤخذ في الاعتبار تلك التهديدات التي تخرج من الجانب الروسي؛ لكن وجودها كحيز رئيسي في إدارة الأزمة القائمة بين روسيا والجانب الغربي تعتبر نقطة من نقاط كثيرة تُدرج في إدارة العلاقات وإدارة ملف الأزمة بشكل كبير.
انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو
وشرحت زهران بأنّ من المتوقع حدوث تصعيد من الجانبين الروسي والأوكراني في الحرب الروسية الأوكرانية، فالجانب الروسي متوقع أن يتم عمل عمليات إنزال وتوطين مساحات عسكرية أخرى، وفي الجانب الآخر متوقع من الجانب الأوكراني محاولة موازنة معادلات الأزمة القائمة على الأرض، هذا بجانب الضغط الأوكراني لإتمام عملية الإنضمام لحلف الناتو وبالتالي يكون له شرعية دعم الناتو في الأزمة الروسية الأوكرانية.