مبادرات بيئية لحماية المناخ.. وخبير: على العالم التكاتف وحل «أزمة الكوكب»

كتب: محمد أسامة رمضان

مبادرات بيئية لحماية المناخ.. وخبير: على العالم التكاتف وحل «أزمة الكوكب»

مبادرات بيئية لحماية المناخ.. وخبير: على العالم التكاتف وحل «أزمة الكوكب»

لا تدخر الدولة جهدا لتطوير مبادراتها، إذ وضعت تنمية المجتمع وحماية البيئة على رأس أولوياتها لمواجهة التغيرات المناخية الحادة التي تضرب العالم بأكمله، وأطلقت في سبيل ذلك مبادرة «اتحضر للأخضر» العام الماضي، التي تطورها الدولة باستمرار لمواكبة ما يحدث في العالم.

مبادرة أخرى أطلقتها الدولة تحت عنوان «شجرة لكل مبنى» بمدينة رأس غارب التابعة للبحر الأحمر، تعاونت فيها مع الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالبحر الأحمر بحي الروضة، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل»، تزامنا مع قمة المناخ الـ27، والتي تستضيفها مصر بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل. 

تأتي المبادرة في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030»، وتستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين خاصة الشباب على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال المقبلة، حسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.

نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها

وتستهدف المبادرة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية، بما يضمن الحفاظ على التوازن البيئي، وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتتبنى المبادرة التي أطلقتها وزارة البيئة، التوعية بأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية، وفق موقع الرئاسة.

وليس المدن والقرى فقط هي التي تتبنى المبادرة، بل تبنتها الجامعات أيضا، حيث وضعت خطة لتكون جزءا من الاقتصاد الأخضر، بمساحات خضراء شاسعة، وزيادة عدد الأشجار لتكون رئة للجامعة والمدينة ككل، خاصة الموجودة في الكتل العمرانية، كما اتجهت عدد من الكليات لإنتاج خلايا شمسية متحركة، بحيث يمكن الاستفادة منها في أقل كمية من الضوء، والاشتراك مع بعض الجهات المحلية في تطوير مصادر الطاقة.

خبير: مبادرات «البيئة» تخفف حدّة التلوث

الخبير الزراعي، إكرامي عبدالمعتمد، قال إنّ المبادرات التي تتولى وزارة البيئة إطلاقها تخفف حدة التلوث سواء في الجو بزيادة عدد الأشجار، أو مياه النيل من خلال مبادرات تنظيف المياه التي تشرف عليها وزارة البيئة مع المجتمع المدني.

وأضاف عبدالمعتمد لـ«الوطن»، أنّ وزارة البيئة أطلقت خلال العامين الماضيين ما يتجاوز 10 مبادرات، أهمها «اتحضر للأخضر» لتغطية عدد كبير من الجوانب التي تهدف لحماية البيئة، وهي خير مواجهة للتدهور المناخي الحادث في الوقت الحالي، الذي تحاول مصر مع دول العالم من خلال قمة المناخ الـ27 التي تستضيفها مصر بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، التصدي له وتخفيف حدته، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر غير قابل للحدوث إلا من خلال تكاتف كل الدول لمواجهة هذه الأزمة، وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن المصانع، وتحويل السيارات للغاز الطبيعي والكهرباء.


مواضيع متعلقة