«لو فيجارو» تكشف الرجل الحديدي وراء انتصارات أوكرانيا الأخيرة.. وخطة الثأر من روسيا

«لو فيجارو» تكشف الرجل الحديدي وراء انتصارات أوكرانيا الأخيرة.. وخطة الثأر من روسيا
- أوكرانيا
- القوات المسلحة الأوكرانية
- روسيا
- الرئيس الفرنسي
- أوكرانيا
- القوات المسلحة الأوكرانية
- روسيا
- الرئيس الفرنسي
«العقل المدبر لانتصارات أوكرانيا» و«الجنرال الحديدي».. ألقاب حظي بها القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال فاليري زالوجني، الذي صدّ هجمات روسيا صاحبة النووي والسلاح القوي، ولم يظهر في الأضواء بسبب انشغاله بالحرب، حسب ما وصفته جريدة لوفيجارو الفرنسية.
الجنرال الحديدي
الصحيفة التي تصدر من باريس، حيث يدعم الرئيس إيمانويل ماكرون، أوكرانيا، عبر أسلحة تارة وتدريبات عسكرية لمجندين روس في بولندا المجاورة لأوكرانيا، تارة أخرى، تحدّثت عن قدرة الجنرال على استعادة مدن خاركيف، ويلمان، وخيرسون، وكذلك الدفاع عن العاصمة الأوكرانية كييف، كما أبرزت حرصه على أن يكون قريبا من رجاله، يشجعهم على التفكير واستقلال القرار والتنفيذ، عكس ما يحدث في الجيش الروسي.
عضو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يوهان ميشيل، قال في تصريحات للصحيفة، إنّ «زالوجي» صاحب الـ49 عاما، لا يقدم نفسه على الآخرين ويسعى دائما للرد على القصف الروسي، يضيف: «زالوجي لم يدرس في المدراس العسكرية السوفيتية، لكنه تعلّم الكثير خاصة أثناء الحرب أمام روسيا في عام 2014 في إقليم الدونباس المتنازع عليه بين البلدين، ويستعين في خططه بتحركات جيوش دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المُشّكل في الأساس عقب الحرب العالمية الثانية، لتلجيم قوة روسيا الاتحادية صاحبة أكثر عدد قنابل ذات روؤس نووية والتي يقدر عددها بـ5977 رأسًا نووية».
هزيمة لا ينساها
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الجنرال الحديدي تخرج بمرتبة الشرف في مدرسة أوديسا العسكرية عام 1997، وشغل مناصب قيادة، وشارك في القتال بالجبهة الشرقية ضد انفصاليين مدعومين من روسيا عام 2014، ومُنيّ بهزيمة ساحقة علمته الكثيرة وأطلعته على أسرار الجيش الروسي، ليعود ويحقق انتصارات بعد 8 سنوات في عام 2022.
وعيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجنرال الحديدي في 2021 قائدا عاما للقوات المسلحة الأوكرانية، وكانت له تصريحات مؤخرا، قال فيها: «مهمتنا نحن القوات المسلحة، هي ألا ننتظر المن من السماء. علينا الاستعداد لذلك. نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل العدو أقل استعدادا لتنفيذ مثل هذا السيناريو، ونحن لا ننظر للرقباء الجدد كمساعدين حقيقيين، لا كباش فداء، خلافا للجيش الروسي، وأنصح الجنود باستخدام كل الوسائل للحفاظ على حياتهم وصحتهم، فالأبطال الوحيدين هم جنود الخطوط الأمامية».