موقع سويسري: تداعيات «COP27» ستنعكس على مفاوضات قمة التنوع البيولوجي

موقع سويسري: تداعيات «COP27» ستنعكس على مفاوضات قمة التنوع البيولوجي
- مؤتمر شرم الشيخ
- COP27
- التنوع البيولوجي
- التغيرات المناخية
- مؤتمر شرم الشيخ
- COP27
- التنوع البيولوجي
- التغيرات المناخية
سلط موقع «زيوريخ» السويسري الضوء على استضافة مصر قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ COP27 في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، ويرى الموقع أن هذه القمة ستكون لها تأثير كبير على قمة التنوع البيولوجي في كندا COP15.
وأضاف الموقع أن قمة شرم الشيخ توصف بأنها «مؤتمر الأطراف الأفريقي» المعني بالمناخ في إشارة إلى انعقاد القمة في مصر الدولة الأفريقية، وكذلك في وقت تسود توقعات أن تكون تأثيرات التغيرات المناخية في مقدمة المناقشات بشرم الشيخ وجوهرها.
مؤتمر COP27 سيتطرق لمسألة التنوع البيولوجي
وذكر الموقع أن الخبراء في شرم الشيخ سيناقشون التنوع البيولوجي، لأنه مرتبط بشكل وثيق بأزمة المناخ، ويعد تغير المناخ محركًا رئيسيًا لفقدان التنوع البيولوجي، وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه واستعادته أمر بالغ الأهمية للتصدي لتغير المناخ.
وفي الواقع، في قمة المناخ COP26 العام الماضي في جلاسكو، وقع قادة العالم على تعهد بشأن التعامل مع فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظام البيئي جزئيًا لأنه يدرك أن فقدان التنوع البيولوجي، يؤدي إلى تفاقم تغير المناخ من خلال إضعاف قدرة الطبيعة على عزل أو تخزين الكربون.
وتابع الموقع: لذا، من العدل أن نقول إن ما يحدث في مصر سيؤثر على المفاوضات في كندا، وفي المقابل، فإن هدف COP15 لتحسين التنوع البيولوجي في العالم، سيكون له انعكاسات على كيفية تعاملنا مع قضايا المناخ.
أهداف قمة COP15 في كندا
وذكر الموقع السويسري، أن الهدف من COP15 هو اعتماد إطار متفق عليه عالميًا يسمى الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 من أجل العيش في وئام مع الطبيعة، وتتمثل الرؤية في أنه بحلول عام 2050 يتم تقييم التنوع البيولوجي وحفظه واستعادته واستخدامه بحكمة، والحفاظ على خدمات النظام البيئي، والحفاظ على كوكب صحي، وتقديم الفوائد الأساسية لجميع الناس.
وسيحدد الإطار ما يتعين على البلدان القيام به، بشكل فردي وجماعي، لوقف وعكس الضرر الذي يلحق بالنباتات والحيوانات والنظم البيئي.